قصيدة ( مولاى الطيب ) بقلم الشاعر / سهل بن عبد الكريم . السعودية

اضربْ.. إمامَ المؤمنينَ وشيخَهمْ
أنتَ المنارةُ يا إمامُ فنتبعَكْ

قلْ لاتخفْ.. فالخائفونَ جميعهمْ
ملءُ السجونِ وأنت خوفكَ ودَّعكْ

للماكثينَ علي كراسي زيفهمْ
قلها ووحيُ اللهِ فيكَ ليرفعكْ

قلْ أيها الغرباءُ حرمةُ دينكمْ
وعسى إلهكَ وحدهُ أنْ يسمعكْ

يا سيدي عربٌ بألفِ متاهةٍ
لايفقهونَ وجهلهمْ ما أفزعكْ

إنَّا تغربنا بكلِّ بلادنا
لكنَّ رحمنَ الورى لنْ يفجعكْ

زعمَ الكلابُ بأنَّ حقكَ باطلٌ
هلْ يستطيعُ نباحُها أنْ يقلعكْ

نفسُ الصهاينةُ الذين تعرَّبوا
لكنَّ حمزةَ بالبسالةِ متَّعكْ

اليومَ إرهابٌ وقتلٌ دائَمٌ
ومزَّيفونَ وزيفهمْ ما أقنعكْ

راهنْ علي البسطاءِ إنَّ وجودنا
رهنٌ لعقلكَ إنَّ عقلكَ طبَّعكْ

راهنْ على الشرفاءِ إنَّ حياتهمْ
تبقى فداؤكَ حينَ ترفعُ إصبعكْ

طرْ في سماءِ المجدِ نسرًا مبهرًا
لا جهلَ يصعدُ للسماءِ ليوقعكْ

قلْ أيها العربيُّ عِزُّكَ نصرةُ
الإسلامِ لاتتركْ حُيَيَّ ليصفعكْ

يا أيها العربيُّ أيُّ خيانةٍ
فخٌّ ستلقى بالخيانةِ مصرعكْ

مولايَ حسبكَ أنَّ وجهكَ ( طيِّبٌ)
وأظلُّ (أحمدُ) مَن بخيرٍ أبدعكْ