ط
الشعر والأدب

قصيدة : مين كام يصدق . للشاعر / د. أسامة مصاروة .فلسطين

مين كان يصدق/ سيبه/ ورجعت لك

مين كان يصدّق

مين كان يصدّق حبيبي

هيكون في بعدك نصيبي

ضياع شبابي ونحيبي

ونار عذابي ولهيبي

مين كان يصدق غرامنا

هيضيع بثانيه وهيامنا

مين كان يصدق ملامنا

هيزيد عنادنا وخصامنا

يا نور عيوني بصدّك

ضيّعتِ حبّك وودّك

وبْطول غيابك وبعدك

زوّدتِ كبرك وِعندك

أجمل حكايه وروايه

للحبّ كانت معايا

بسّ الغريبه النهايه

هيّه اللي جات في البدايه

معرفش إيه خلّى قلبك

يرضى بْهواني وخداعي

معقول غرامك وحُبّك

يبقو السبب لضياعي

ورجعت لك

ورجعت لك تاني

بالحبّ والأشواق

ورجعت أه ياني

من غربة المشتاق

رجعت لك يا زين

بعد العذاب المُر

رجعت بعد سنين

ضيّعت فيها العمر

من غير هواك هالكون

ملوهش صوره وشكل

ملوهش طعم ولون

ملوهش حتى أصل

في بلاد غريبه الجيب

لو كان دهب مليان

والله مهانه وعيب

نستبدله بأوطان

قلب الغريب من نار

والعطف منه مر

أما القريب لو جار

لسه في دياره حر

مهما كبر صيتك

مهما علي اسمك

ما لكش غير بيتك

مين قبله كان ضمك

لمين أشكي

لمين أشكي أنيني

أشواقي وحنيني

لمين أشكي غرامي

أحزاني وألامي

مليش اشكي اللي فيّه

غير بس للنجمه ديّه

يمكن تحسّ بيّه

أكتر وتخاف عليّه

لو حبك كان حقيقي

كان قلبك جه ف طريقي

لو عندك زال وكبرك

كان صدك راح وهجرك

يا خسارتك يا زماني

ياللي طال فيك هواني

يا خسارتك يا هوايا

ياللي زاد بيك شقايا

ارجع يا نور عيوني

لسنين حبي الجنوني

ارجع وامسح دموعي

وارحم ذلّي وخضوعي

سيبو

مهما الشجن جواك اشتد

بلاش يا قلبي تترجاه

مهما الزمن وياك امتد

بلاش يا قلبي تستناه

يا قلبي متسيبه في حاله

ده الحبّ عنده تسالي

يا قلبي مالنا وماله

مالنا في عذاب الليالي

خليه كده خالي وطاير

مطارش طير إلاّ وهدى

خليه كده سالي وحاير

مكانش شك إلاّ وعدى

يا قلبي إيّاك تتهادن

لو كان هواه فيه السلامه

يا قلبي إيّاك تتهاون

بالعزه أو بالكرامه

يا قلبي لو نبضك موقوت

بنبض حبه وقلبه

بلاش تخلّي الدقه تفوت

بالذله والحيره في حبه

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى