( نون النسوة)
بين السين وبين الجيم
وقفت كل فتاة مرت
تحمل بين يديها صرة
دست فيها نون النسوة
لم تخش النخاس يجيء
تعلم أنها نون حرة
حين تناقش قلما
تكتب فكرة
ترسم فوق اللوحة صورة أنثى
داخل غرفة
وحين تقرر أن تمتلك قرار اليقظة
يصرخ باب الحجرة
تسقط مئذنة المسجد
تنبح جُلُّ عيون المارة
يُخفي الأب حماقة عاره
مفتاح الباب يعادي قِفْلَه
حتى اللغة
بالتغليبِ وأدت أنثاها الحيرى
وجعك يحمل خوفا اكبر
يلقي في البركة وجهه
أمسك مرهون باليوم
وغدك ممهور بالوحشة