قصيدة : هذا أنا . للشاعرة / إيمان الحناوى . سوريا

في الأول أنت

والثاني أنت ؛ والثالث أنت

وكل… كل العد

أنت لحن الشفاه و بريق العينين

صمت الصمت أنت ..

وكل النبض

كالحمقى أبحث عنك

في

كل فنجان قهوة أشربه

فأنت ذلك الحب

قبلك ماكنت أعرفه !

وأنا اليوم ؛ محكوم بالحب

أنت صدفة “”

جاء معها التغيير

فلا جمال روما يشبهه

ولا ينبوعها ؛ للحب

بك تعثرت فاختلت أنفاسي

وقدرتي على التعبير

ربما رشح !!¿

احترت أينني منك ؛ ومن أنت

فبحثت جاهدة عمن تكون

ماوجدت شيء

لا محل لك في التاريخ

غير مسجل ؛ مارق

مجرد حامل اسم لاوزن لك

حتى في حكايات العاشقين

ما مر~اسمك ولا كنت

صفر في كل شيء

في الرياضيات صفر

وفي الكيمياء

في الفقه صفر

في التراث والمتاحف

وكل العلوم صفر

أنت لا شيء

لست في أي اختراع

ولا حتى كلمة

فمن أنت ؟!

لم يذكرك أحد

” ويكتب عنك أو لك

لم تمر ببالهم قط

بحثت وبحثت

لا شيء

هل حقا أنت أنت

وحركت النبض ؟!

ويحي أنت اللاشيء

وعندي لا يختصرك شيء

هل حقا أنا ؛ أنا ؟!

أنا اليوم

( أعمى )

لا بصر ولا بصيرة

ف أنا مذ رأيتك