/وعد الزوال/ باق هناك حيث يختنق المدى لا قعس فيه و لا شقيق يبالي طاغ على الأوهان يشهق صحوة في حالك الأوحال و الأهوال خلع الجموع متى أراد ريادة تأبى الخنوع حشاشة الأبطال قام و شمر للصلاة فأسبغت بوضوئه قدسية الأحمال لا تحسبوا يلقي إلينا بدعة هو لا يجيد ركاكة الأفعال هو لا يرى في غاربيه رفادة لو كان يرنو لغار في الإهمال باق هناك ليستظل بسجدة إسراؤها الممهور بالإجلال في رقعةالمعراج يحتضن الصدى و العز أوراد لدى الأبدال في كل حادثة يراقع أمة حنقت بهامتها العجوف ليالي قرأ الوجوه فراودته خيانة تبع السطور فساد في الأنفال عيناه كلتاها ترتل مصحفا و يداه بركان على الأرتال قدماه ركنان تآزر فاتحا قلب المقادس جذوة الإشعال يا أيها السبع كفاك مرابطا بجباهنا متحيزا لقتال ازأر و دوي و ادمل الجرح الندي اسحق رعاع الخزي و الأنذال اجمع حجارك و ارتق بضميرنا ما بين كفيك بزوغ هلال من شامة العز نسوق سلامة فلقدسنا المكلوم ثوب جلال تهفوا إليك عيوننا و قلوبنا تتعطش الفتح المبين تغالي حصرت دمشق على نجيعك فاشتكت لمليكها بنفاذة الإمهال للشام أسد لا يشق غبارها ومحال تنساك و ألف محال فإذا تأذن ربناااااا بإزالة جاسوا إليك قساورا برجال ساروا إليك جوارحا و نواحرا ليذوق لكع لعنة الإذلال هات الدروس لكي تعض نواجز بصنيعك المبثوث للأجيال أنت المبرأ من خمول لفهم أنت الإمام الراسخ المفضال بديع القدة دمشق
