ويْلي وَيْلي منْ خالٍ لا يدري أنّي في صمتٍ أهواهُ هلْ حقًا يجهلُ ما صدري في حصْنِ ضلوعي أخفاهُ قدْ جُنَّ فؤادي من صبْري والعشقُ كذلك أضْناهُ والشوقُ غدا سيلًا يجري لا يخشى سدًّا يلقاهُ فطريقُ السيلِ إلى بحرِ والسيلُ تُرى هلْ يخشاهُ من يهوى حُسْنًا كالبدرِ لا يهوى في الكونِ سِواهُ يا خالٍ قُلْ لي لا تُغْرِ هلْ عِندكَ قولٌ أرضاهُ لكنَّكَ ويْلي كالصخرِ لا تُعْلِنُ حبًّا أُوّاهُ أحيانًا صِدْقًا بالقطْرِ قدْ يتْرُكُ قلبي مثواهُ وكذلكَ أيضًا بالشعرِ قد ينسى يومًا نجواهُ ويظنٌّ ولا يدري أمْري سيُعيدُ الحبَّ لمجراهُ د. أسامه مصاروه