حسن أبو ياسين
31سنة
مصر الأسكندرية
شعر فصحى
01013271312
01551180159
قصيدة/يَا ذُلَ قَلبِيِ
ياذُل قَلبيِ فيِ هَوَاكيِ الشَامخُ
كأسُ زَهِيدُ مَاأكفَىَ مَآبِيِ
وأنا إبنْ عِزُ ماذُلِلِتُ عُنوَةُ
كَيفَ أرتَميتُ بأبوَابُ العِبادِ
أشكُو وأندبُ مَابِقَلبِي حَسرَةُ
وتَعِيشِيِ أَنتِيِ بالأهوَاءُ فِي جَادِ
كَيفَ أفتَرَقتِي عَنْ مَنْ كَانَ ذَا رَمَق
وهَلَلتِي مِنْ حُبِي وأقفَرتِي البِلَادِ
يَاأهلُ نَاصِرَةُ ألَاَ بِالَلَّهُ نَظرَةُ
فَمَا أبَيِتُ بِالعِشقُ ولاَ أحذَرتُ مِنْ عَادِ
والعَشقُ سَهمُ بِالقِلُوبُ ثَاقِبُ
وحَبِيبَتِي بِالعِشقُ قَد أجشَت فُؤاديِ
لَمَا أحَاطَت بِي وغَزَت جَوَارِحِي
حَقَت عَلَياَ الحَدُ وَقَد أمَرت جَلَاديِ
شَمطَاء بَارِجَةُ تَخَالَطُ قَلبُهَا
وأنَا البَريِئُ وفِيِ هَواهَا لاَتَفَادِيِ
أشبَعتُهَاَ بِالعِشقُ ثُمَ بِلَذَةُ
حَتَى وَدَدتُ فِيهَا تَقبِيلُ الأيَاديِ
كَيفَ المُعِزُ قَد تَذَلّلَ عِندَهَا
وكَيفَ بِالَليِلُ الطَويِلُ والتَمَاديِ
قَد كَانَ لَيليِ عِندَ بِزُوغِ فَجرَهَا
يَخشَي الصَبَاحُ وكُلُ صُبحٍ لاَمِهَادِ
كَيفَ السَبِيلُ وبالسَبِيلُ غُدُوهَا
تَرَكَت حَنِينُ قَد بَلغَ الأعَاليِ
تَرَكَت فُؤاديِ فِيِ جَفَاءِ ظَمأةٌ
ومَا أرتَويِتُ ومَاذَهَبَ سُهَاديِ
رَاسَلتُهَا حَدَثتُهَا أخبَرتُهَا
جَهَلَت عَليَ ولَمْ تَرُدُّ ولَم تُبَاليِ
أبرَحتُهَا عِزً وفَخرَا بينَمَا
سَخَطَت عَلَيَ بِكُلِ مَخبَثَةُ الأعَاديِ