أتيتكَ أشدو حروفي الحيارى وشوقَ الفؤادِ وزيفَ السرابْ أسافر فيك حثيثاً بشوقٍ يُغرِّدُ مثلي بسحر الشبابْ يزف الأمانيَّ نثراً وشعراً ويشكو التجني وهذا العَذابْ حبيبي أحبكَ رغم استيائي ورغم ابتلائي بهذا المصابْ فتاهت سطوري وجُنَّتْ حروفي وألفيتُ حلمي كملحٍ مُذاب أصبت الفؤاد بحب رهيبٍ وما من فرارٍ فأين الصوابْ؟ سخرتَ من القـلبِ لمَّا تغنَّى وأصبحتَ يُرضيك لون الخضابْ حليمة بوعلاق/ تونس