يمكن ف يوم
***********
لميت دموع قلبي الحزين
ف كفوف ايدين صبر السنين
وبدأت رحلة من العذاب
داخل عيون المشتاقين
يلقوا السعادة ف الحياة
وحياة ما فيها غدارين
وسألت فين أول طريق
طوق النجاة
أو مين معاه
يقدر يشيل حملي التقيل
من فوق كتافي الدبلانين
وبدأت ارسم بالألام
صورة غلام عايش وحيد
وسط الزحام
محصور ما بين
محتاج لإيه ؟ – ومعايا كام ؟
وبكام أشوف بكرة اللي جاى
من غير دموع؟
وازاي أدوس فوق الفلوس
وانا لسة ف امبارح سجين؟
وبدأت أعوم وسط الهموم
من غير ما أخاف
من دبابات يومي اللي حالف ينتقم
من كل حلم بنحلمه تحت اللحاف
أو كل فكرة بتتولد للمحتاجين
وبقول لروحي الطيبة راح يجرى ايه
لو تُهنا في بحر الآسى أو مُتنا فيه
م أنا وانتى والعمر اللي راح
من ظلم ناسنا والجراح
عايشين صحيح
بس الحقيقة ميتن
فتعالي نحلم بالأماني والأمان
وندوس على كل اللي كان
أيام زمان
يمكن ف يوم نرمي الهموم
ونعيش ف دنيا المسعودين
ويضمنا حضن المُنى
مع ناس بلدنا الطيبين
****************-
رضا أبو الغيط