خاص بالمسابقة شعر عمودي الشاعر محمد حافظ حافظ مصر تليفون . 01149593058 قميصُ يُوسُف مُدِّي جَنَاحَكِ يَلْتَقِي بجَنَاحِي تَسْتَدْفِئ الأرواحُ بالأرواحِ يا لمسةَ النُّورِ التي عاينتُها فَسَرَى عَلَى بَدَنِي كَرِيْمُ وِشَاحِ يا ألفَ صُبْحٍ قد تَوَاَثبَ دَاخِلِي لما رسمتِ بِمُقْلَتَيْكِ صَبَاحِي أنا مُتْعَبٌ والجُرحُ أنْهَكَ مُهجتي هَلَّا ضَمَدْتِ بوَجْنَتَيكِ جِرَاحِي فالهمُّ يَسْبِقُ خُطْونا بجفائنا والعمرُ تأكله خُطا الأتراحِ رغم الذي يبدو كئيبا حولنا ما زال بي شوقٌ إلى الأفراحِ *** إني أجيئكِ والفؤادُ مُفتَّحٌ لا شيءَ يُخْجِلُ رَايَتِي وَكِفَاحِي مُتَسَرْبِلا بقَمِيْصِ يوسُفَ في الهَوَى والكفُّ آياتٌ من الألواحِ وغَسَلْتُ بالنَّبْضِ المُطيَّبِ جَبْهَتِي أعذبْ بِطِيْبِ فُؤَادَكِ الفوَّاحِ وقرأتُ فاتحةَ الجَمالِ .. فمُدَّ لِي كأسٌ ... تُهَدْهِدُهَا يدُ الأقداحِ لا خمرَ فيها .. إنَّمَا شوقُ الأحبّـ بَةِ إذ يذوب مع المَدَى الصَّدَّاحِ فَدَعِي النُّوَاحَ على الطريق وأَقْبِلِي إني تركتُ على الطريق نُوَاحِي *** أنا إنْ هَمَمْتُ بلثْمِ ثغركِ هَالَنِي خجلٌ تورَّدَ مُقْلِقا تُفَّاحي وضفائرٌ عذراءُ أَيْقَظَهَا الهَوَى فتشكَّلَتْ مُدُنًا بِكُلِّ نَوَاحِ بعضُ الضِّفَائِرِ إذ تحنُّ تَثَاءَبَتْ والبعضُ يُفصحُ أيَّما إفصاحِ فوقَ الحِبَالِ السُّودِ تَخْطُو أَضْلُعِي ويشدُّها للخَلْفِ صوتُ صِيَاح : أنتِ السياحةُ ، والسياحةُ لُعْبَةٌ وأنا كَبِرتُ .. تكسَّرت أَرْمَاحِي أيُّ الضَّفَائِرِ قد تكونُ غُوَايَتِي أم أيُّ قلبٍ يستفزُّ بَرَاحِي ؟! *** حُلْمٌ أنَا .. نَسبِي إليكِ يشُدُّني لا تُنْسَبُ الأحلامُ للأَشَباحِ تسبيحةٌ بِفَمِ الحُروفِ يزُفُّها ظمأُ النفوس إلى نَدَى الإصباحِ لا ... لستُ طِفْلا للشَّوَارِع يَبْتَنِي وهما بِهِ ألقتْ حياةُ سِفَاحِ أو جئتُ في غَيْرِ الزَّمَانِ .. فكُنْتُ " أشْـ عَبَ " والموائدُ قِبْلَةَ السَّوُّاحِ أنتِ الهَوَى دِيْنا .. وكَيْفَ أَرُدُّهُ ؟! إنِّي احْتَكَمْتُ لشِرْعَةِ المَلَّاحِ تَرْسُو ـ عَلَى رَغْمِ الشُّطُوطِ ـ سَفَائِنٌ وسَفِيْنَتِي تَأْبَى بِغَيْرِ سَمَاحِ *** الشاعر محمد حافظ حافظ
