الاسم:داود سليمان مصطفى قبغ
البلد: العراق
العنوان : تنركيا انقرة
رقم التلفون : 00905531070195
شعر تفعيلة
كانت فصارت
كانتْ في وَطني
نسَماتُ الفجرِ تُداعِبُ شَعرَ الفتَياتْ
تحكي قِصَصَ الحبِّ
وتَغْفو كلَّ صباحٍ فوقَ الوَجَناتْ
صارت تَبْعثُ رائِحةَ
الموتِ وتَعْزف موسيقى الآهاتْ
تَنْفُثُ سُمَّ أفاعي
الصَّحراءِ وتَزْر ع أشْواكَ الويلاتْ
____________________
كانتْ في وطني
كُلّ عصافير الشّرقِ تَزُفُّ الألحانْ
تَبعثُ عِطْرَ الزَّهْرِ
وتَفْرشُ أجْنِحةَ الشّوقِ على الأغصانْ
صارتْ تبحثُ عنْ
عشٍّ يَحميها مِنْ صَوْلاتِ الغِرْبانْ
صوتُ البُلبلِ صارَ
مُحالاً أنْ يُسمعَ في طَرف البُستانْ
___________________
كانتْ في وطني
أنهارٌ مِثلَ غَسولِ نبيِّ الصَّبرِ
وعيونٌ تجري فرحاً
فتُزيلُ الأحقادَ مِنَ الصَّدرِ
ضاعتْ صَلَواتي
صار الأحمرُ لونَ الوادي والنِّهرِ
رُدَّتْ دَعَواتي
أصْبحنا أرقاماً في لغةِ الصّفرِ
___________________
كانتْ في وطني
أحلامُ الأطفالِ مَراجيحُ الأعمارْ
تنمو في زَهْوِ الوردِ
ورائحةِ الأمّ ورُوحِ الإصرارْ
صارتْ مِثلَ ظلامٍ
في ليلاءٍ غابتْ عنها الأنوارْ
دُفِنَتْ في تابوتِ
الوطنِ المذبوح ِعلى أيدي الأخيارْ
كانتْ في وطني
أقمارٌ وشُموسٌ وسماءٌ ونجومْ
فلكُ العلياءِ
يَدورُ بنا وحياةٌ بالأفراح تعومْ
أسفي صارتْ دارُ السّعدِ
خراباً وغُرابُ الشُّؤمِ يحومْ
يا أسَفي أصبحنا
مَوْتى في دنيا للأحياءِ تَدومْ
نسَماتُ الفجرِ تُداعِبُ شَعرَ الفتَياتْ
تحكي قِصَصَ الحبِّ
وتَغْفو كلَّ صباحٍ فوقَ الوَجَناتْ
صارت تَبْعثُ رائِحةَ
الموتِ وتَعْزف موسيقى الآهاتْ
تَنْفُثُ سُمَّ أفاعي
الصَّحراءِ وتَزْر ع أشْواكَ الويلاتْ
____________________
كانتْ في وطني
كُلّ عصافير الشّرقِ تَزُفُّ الألحانْ
تَبعثُ عِطْرَ الزَّهْرِ
وتَفْرشُ أجْنِحةَ الشّوقِ على الأغصانْ
صارتْ تبحثُ عنْ
عشٍّ يَحميها مِنْ صَوْلاتِ الغِرْبانْ
صوتُ البُلبلِ صارَ
مُحالاً أنْ يُسمعَ في طَرف البُستانْ
___________________
كانتْ في وطني
أنهارٌ مِثلَ غَسولِ نبيِّ الصَّبرِ
وعيونٌ تجري فرحاً
فتُزيلُ الأحقادَ مِنَ الصَّدرِ
ضاعتْ صَلَواتي
صار الأحمرُ لونَ الوادي والنِّهرِ
رُدَّتْ دَعَواتي
أصْبحنا أرقاماً في لغةِ الصّفرِ
___________________
كانتْ في وطني
أحلامُ الأطفالِ مَراجيحُ الأعمارْ
تنمو في زَهْوِ الوردِ
ورائحةِ الأمّ ورُوحِ الإصرارْ
صارتْ مِثلَ ظلامٍ
في ليلاءٍ غابتْ عنها الأنوارْ
دُفِنَتْ في تابوتِ
الوطنِ المذبوح ِعلى أيدي الأخيارْ
أقمارٌ وشُموسٌ وسماءٌ ونجومْ
فلكُ العلياءِ
يَدورُ بنا وحياةٌ بالأفراح تعومْ
أسفي صارتْ دارُ السّعدِ
خراباً وغُرابُ الشُّؤمِ يحومْ
يا أسَفي أصبحنا
مَوْتى في دنيا للأحياءِ تَدومْ