كتبتٌ إليــك رَسائِل ، خَواطِر ، قصائِد . . روايـات لكن لَم يحدُث يومـاً أن أرسلتُ إليكَ أحدى تلكَ الحكايات أنا إمرأة تكتُب ليقرأها الكَون كُله ،وليشعُر بهـا رجُل واحِد ! أكتُب وأبقـى متمسكَة بحبلِ الأمنيـاتْ ، أمنياتِي بأن تقرأني أنتَ بالذات . . ... لكن . . ضعيفَة أنـا أمامَ عينيـك أمامَ البَوحِ إليـك . . تَرانِي قـــــــوية عندَ الكتابَة عن الحُب وَضعيفَة خجولَة كالزهرَة عِندَ الإعتراف بِه ... لسانِي هوَ قلمِي ، وحروفِي هيَ شفاهِي لذلكَ أكتبُ لكَ كُل يَوم / إقرأنـِي .. وإن كنتَ تعشقُني ستعرفُ أن حُروفِي كُتبت إليـك وأنها لم تكُن يومـا لرجُلٍ صنعتهُ في خيالِي بل أنها لأجلكَ أنت ؛ لأنكَ - أنت - برجولتِك إستوطنتَنِي وإحتليتَ وُجدانِي و بـالِي