ط
مسابقة الشعر العامى

كراكيب .مسابقة الشعرالعامى بقلم / احمد الصارم .مصر


أحمد الصارم

قصيدة كراكيب للمشاركة في مسابقة همسة فئة العامية

كراكيب

دايما نعسان

يتاوب حلمك وتفقر

فتقوم مفزوع كده ع رعشة

تسمع  قفشة

من يومه الواد الموكوس

علي أتفه حاجة بيتكعبل

ولا عارف يخرج من نَفسه

ولا عارف يبقي اللي ف نفسه

دايما منحوس

دايما خسران…!!

ومراهن نفسك تكسبها

صارر جواك التعويذة

تحويشة عمرك كام دمعة علي كام ذكري

علي موقف لازم يتكرر

وفي آخره الحلق بيتمرر

وبترجع تركن على نفسك

تعمل مش شايفه وبتعاكسك

م النفس عزيزة…!!

خطفتنى الكلمة

ممكن تعريف للتعويذة

أنا يمكن بشبه (لنيرون) حارق روما

وتقوم جوايا 200 قومة

فبيطلع (غاندي) قصاد (هتلر)

(هولوكوست) الحالة النفسية…تمسك فيا

تتشبك كل المواضيع

فحاجات تستني تهمدني…وحاجات بتضيع

ويظل الساكن جوايا

غير اللي بيظهر برايا

فساعات أنا بقي المستأنس

وساعات الوحش المستذئب

وأحلم وأركب

على ظهر جميع التفاصيل

وبتوه جوايا من التفاصيل

واتمني إني اخرج براها

وإن شالله اعالج جوايا بخمسين عملية تجميل….ّّ!!

         ( 1 )

عيل مسخوط عيل مزوي

في الركن بعيد

سامع بودانه اللي بيحصل

كوكتيل يومي

تخبيط وشتيمة وتكسير

وحاجات بتطير

تشبه بالظبط ف تقديره

افلام زومبي

الأب بيشخط متعصب

ع طرف لسانه تلاتة طلاق

ومابالك بقي باتنين ف خناق

الأم بتسند علي الحيطة

ودموعها تبان

مصروف البيت..تلكيك تعقيد

والواد من خوفه بيتشعبط

في حبال الصمت

مرعوب وفي صمت

خايف م الواء

خايف يتلطش لو ينطق

لسعة خرطوم

فيسقط راسه ف جلبيته

ويخبي عنيه

يتسحب بشويش بالراحة

ع طرف ايديه

ويجيب الورقة وبيشخبط

ع اسمه ويرسم ف دواير

والدمعة بتسقط ف دوايره

تحتاج لجواب

يتكهرب جدا م الموقف

ودنه مع الباب

فيطبق نفسه ع سريره زي الجرنان

ويروح ف النوم

تاخده الكوابيس المجنونة وترميه لسؤال

هل ممكن اغمض ماصحاشي ولا حتي اقوم…!!

              (2 )

شايل ع ضهرك كام شنطة

شنطة احلامي المحدودة

شنطة كراريسي المفروضة

شنطة كراكيب

ع حبة صح و دوكها العيب

علي حاجة تخلي الكتكوت

من منظر وشي يا خلق يا شيب…!!

لازم وضروري وهتعود

مابقاش مفرود

ماهو حكم المنطق ف حياتنا

أنا حلقة ف جنزير بسلاسل

كائن محدود

كائن مهروس….!!

رايح ع فصلك تتعلم ولا تسلم

ع كام مفعوص

كام عيل خمسة ف عشرين

والفصل براح

فيه المتعصب والطيب

فيه الملتزم الشطور…فيه السفاح

والمشهد كان بالإجماع

كربونة بنفس التفاصيل

نفس التقاطيع الدبلانة نفس التمثيل

الكل بيصرخ من جوا

والعيل ف صراع مع نفسه

ليكون هي ليكون هو….!!

فطبيعي بيختار الأولي

ويكمل مع نون النسوة

ويمثل ضعفه ع مدرس

ماسك خرزانة بيتنطط

وشه مشلفط

عايش دوامة من اول مابيصحي الصبح

ومرورا بقي بعيال والبيت

ومواصلة وعركة مع واحدة

تختمها معاه بكام وصلة ردح…!!

فطبيعي يكون كده متنكد

فيطلع غلبه ويتلكك

وبيخلع توب المستأنس

وبيلبس كده توب النوة….!!

طالع ف المشهد مستذئب

زي فتوة

بيلم إتاوة عشان درجة

دفتر اعمال التهريج

ولو إن الموضوع من نظري

تمهيدي وجاي بالتدريج

وأهو حاصل ضرب التلميذ

في مدرس مستبيع جدا

هيطلع واحد مستسلم

جواه متعذب بالكرابيج….!!

       ( 3 )

وينبت وشك شلة شعر

وخلاص عديت العشرين

الجسم بيكبر من برة

والقلب بيحبي من جوا

لساه بيعيش دور العيل

اخرة بالراحة يجيب سنتين

وتقابل واحدة وتتعلق

تتصعب ع فهمك كلمة

تتلخبط ياما وتتبرجل

تحتاج لمصحح لكلامك تحتاج لدروس

و كأن الحب ده لغة تانية

محتاج لمترجم وقاموس

ماهو يابني أنا واحد متعود

ع حبسة نفسه مع نفسه

والسبت ف نظري يساوي تلات

أيام تتعاش

ولا عمري بفضفض ولا بشكي

ولا عمري شاركت ف أي نقاش

راح اجيب احساسي بواحدة منين

وأنا عامل زي بياض بيتنا محتاج نقاش…!!

          (4 )

احساس ملعون

ع حد عزيز ادامك مات

ع ناس بتصوت/ صوت قرأن

ويدوب بتحس بإنه فراق

عايز تبكي…نفسك تشتاق

لكن مشاعرك مش حساك…!!

ولو إنه عزيز…

ماهو اصل الفاقد للإحساس

بيموت جواه معني التمييز

والبيت يفضي

ع ذكري وهدمة وكام برواز

ويعدي الصيف ويعدي خريف

ومحلك سر

محبوس في الدايرة

(فاترينه) وكل حيطانها إزاز

شايف متشاف…لكن خواف

رافض تخرج برة المفروض

من أول ثانية لأخر ثانية

تعيش وتموت

واحد محدود

ماعرفشي لمرة يكونله قرار

تربيته بتعكس صورته كتير

وأهو زيه كتير

ورجعنا لأيام السخرة

وطابور الأنفار

بيخرج واحد كله عيوب

احساس ومشاعر قالب طوب

إنسان بريموت

يمشي ويتحرك بإشارة

وأهو ده المطلوب

……………………………

            (5)

والمعني هيبقي المرة دي

مش مخفي يا شاعر جواك

المعني مشاع …متشاف متعاش

مش عايز حتي بنضارة

ولا حد مثقف بكاش

ولا عايز تلميذ وعصايا

ولا عايز اب ف ايده حزام

ولا شاب بتطرح جواه

تجاعيد من صغره محوطاه

العقدة مش عقدة شنيطة

وخواجة وحبة افلام

العقدة اتعقدت بإيدينا

وبقينا شوية اصنام

تعويذة اترصدت لحياتنا

وطلاسم بسؤال حزنان

هو احنا نسينا ف زحمتنا

معني الإنسان…؟!!

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى