ط
مسابقة الشعر العمودى

كفاك ملاما .مسابقة الشعر العمودى بقلم / عبد الرزاق ابراهيم شاكر.تونس

الشاعر عبد الرزاق شاكر خاص بالمسابقة
الشعر العمودي
عبد الرزاق ابراهيم شاكر
سوسة الجمهورية التونسية
الهاتف 0021698826216

كَفَاكَ مَلاَمَا

أ حَبِيبًا أدْمَنْتُهُ و سَمَا

فِي فُؤَادِي مَشاعِرَ و هُيَامَا

ذَا هَوَاهُ قَدْ أضْرَمَ نَارَ الشَّوْقِ

فِي الْعُيُونِ و أَلْهَبَ الْأحْلاَمَ

يا حَبِيبِي مَا دُمْتَ نُورَ اللَّيَالِي

لِمَ تَهْوَى الْعِتَابَ و الْخِصامَ

ذا فُؤَادِي يَئِنُّ بالْأوْجَاعِ

لا يُجِيرُ في قَصْرِهِ اللِّئامَ

لَوْ مَنَحْتُمْ لِي مُلْكَكُمْ كُلَّهُ

مَا هَجَرْتُ الْحَبِيبَ ولَنْ أُلاَمَ

أزَلِيٌّ جُنُونِيٌّ عِشْقُهُ

قَدْ سَرَى فِي فُؤَادِيَ و الْعِظَامَ

فِيهِ شَوْقٌ ذَا ألْهَبَ نَارَ حِسِّي

ألْهَمَ الشِّعْرَ , حَرَّكَ الأقْلاَمَ

و حَنِينٌ يَا لَيْتَهُ مَا غَزَانِي

رَجَّ قَلْبِي المُستَسْلِمَ و تَرَامَى

أ حَبِيبًا أ مَا كَفَاكَ ملاما

فَالنَّوى أرْهَقَ الْفُؤَادَ و ضَامَ

غَرَّدَ الطَّيْرُ في السَّمَاءِ و حامَ

رَكِبَ الغُرَابُ الظَّلاَمَ و هَامَ

تِلْكَ رُوحِي تَئِنُّ بِالْأَلَمِ

و الهَوَى هَدَّ جَسَدِي و الْعِظَامَ

ذَا أنَا شَاعِرُ الْقَوَافِي الْمَارِدُ

لا تَلُوموا رِفَاقِيَ لا مَلاَمَ

أعْبُدُ الْخَالِقَ سِرًّا ما حَيِيتُ

أقْرِئُ رَسُولَنَا السَّلاَمَ

فَأنَا أشْهِدُ الْإلَهَ الْعَظِيمَ

ذَا فُؤَادِي الْعَاشقُ لا لَنْ يُضَامَ

لاَحَ دَوْمًا بِحُبِّهِ و سَمَا

لا يَخَافُ الأهْوَال و الظّلامَ

فَلْتَمُوتُوا بِغُبْنِكُمْ أ يَا حُسَّادِي

لَنْ تَطَالُوا بَدْرًا عَلاَ و تَسامَى

اَحْذَرُوا غَضَبِي فَلَنْ أرْحَمَ

مَنْ نَأى و عَنْ تَلاَقِيَ صَامَ

هَلْ سَمِعْتُمْ بِشاعِرِ قرْطاجَ

في سَمَاءِ الْعَرُوضِ والضَّادِ هَامَ

يَا فَقَاقِيعَ الشِّعْر عُوا أنَّنِي

مُبْدِعٌ أنَرْتُ النُّفُوسَ الْنِّيَامَ

وأنَا منْ سَامَرْتُ أرْقَى النُّجومِ

و ابْتُلِيتُ بالعشق فلا ملام

و أنَا مَنْ ملكْتُ ذاكَ الْعَرُوَضَ

و أزلْتُ مِنَ الْقُلُوبِ الْغَمَامَ

أحبيبا قد هاجر و نأى

و تَنَاسى عِشْقي و مَلَّ الْوِئامَ

الشاعر عبد الرزاق شاكر

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى