كلُ المخالبِ في انحناء..مسابقة الشعر الحر والتفعيلى,,للشاعر / علاء الدين على من مصر
بشعر الفصحى العروضي
الحر والتفعيلة
علاء الدين علي
قصيدة ((كل المخالب في إنحناء))
كلُ المخالبِ في انحناء
**************
لَحْمُ الْفَرِيسةِ لمْ يعدْ
حُلْوَ الْمذَاقِِ لأَكلهِ
أَبَتَ الْفَرَائِسُ كُلّهَا
أنْ يَسْتَطِيبَ لُحُومَهَا
أَسَدٌٌٌٌٌٌٌ مِنَ الْجُوعِِ انْتَشَاهَا مَأكَلاً
صَنَعَتْ مِنَ الْعَظْمِ الْمُقَوّّى مَلْجَأً
تٌؤْوِي إِلَيْهِ كَيَانَهَا
الرِيمُ غَلّفَ مَــقْـــتَــلاًْ
هَذَا الغُلافُ مِنَ العِظَامِ مُحَارِبٌ
نابُ الغضنفرِ إذ بغى
والدمّ في عِرْْْْْقِ الحياةِ تحوّلَ
لمخالبِ السبعِ الشُجَاعِ مُسَمّمٌ
ما ظل ريمٌ أو مَهَا
لِلّيْثِ صَيْداً مُمْكِنَا
وَتَرَاجَعَتْْ كُُلّ الْمَخَالِبِ في انحناءٍ للمَهَا
فَرِغَ العَرِينُ بِلَحْظَةٍ
فَتَرَاقَصَتْ
كُلّ الظباءِ لنصرها
أَمّا الضِبَاعُ فَحَظّهَا تَرْكُ الْنَتِنْ
صَارَ العَرِينُ مُجَهّزاً
لِلْمُلْكِ في عَصْرٍ خَلَى
من كل ما قدْ نَعْرِفَهْ
مِثْلُ الْكِلابِ لِهَاثُهَا
حَوْلَ الْعِظَامِ الهائلةْ
ولأنّها أَكَلَتْ سنيناً من عفنْ
هَضَمَتْ سُمُومَ ظِبَاءِهَا
عَادَ القَطِيعُ فَرَائِسٌ في غَابَتِي
أَيٍْنَ الْطَبِيعَةِ في اخْضِرَارِ نَخِيلِهَا
سَقَطَ الْنَخِيلُ مِنَ القَوَارِضِِ عِنْدَمَا فَقَدَتْ أَظَافِرُهَا الْقِطَطْ
أَخْشَى على نِسْرِي الّذي
ظَلّ السنينَ بِهَامَتِي
الموتُ في قلبِ العُلا