كلُّ يومٍ ..
وغصنُ حسنِك زاهِ
مثلَ حقلٍ
يدعو الرؤى للتباهي
حافلٌ بالطيور تشدو حبورًا
كبهيِّ الضفاف جنبَ المياهِ
كلُّ عامٍ ..
فليحفظ الله وجهاً
منك يحكي
بديع صنع الله
وطن السحر والدلال
وطيبٍ
لا يضاهي حلاه أيّ مُضاهِ
يا ابنة الزهو
أنت مائدةٌ
دشّنَها للعيون أبرعُ طاهِ
بك يحلو الوجودُ
ليل نهارٍ
دونكِ الكون
لا يشدُّ انتباهي
لا أريد الحياة تسخو خلودا
ليس فيه بهاك
يهمي تجاهي