ط
كتاب المجله

كواليس اخطر 24 ساعه فى تاريخ مصر الاقتصادى ..مقال بقلم / احمد بيومى .

.أحمد بيومى
كتب/ أحمد بيومى

الآن يمكنن ان اقول وبمنتهى الامانه ان مصر بالفعل بين ايدى امينه فليغضب البعض او ليبتهج البعض ولكن انا اخبركم الحقيقه ..انا الان فى منتهى السعاده ليس لان القياده السياسيه او الاقتصاديه قد استجابت لندائى بالامس بالحفاظ على ما تبقى من ثروه الطبقه الوسطى فى مصر وقررت فورا تعويم الجنيه امام الدولار دون النظر للاحتفاليه التى اقامها البعض بالامس على وسائل التواصل الاجتماعى فرحا بهبوط الدولار لمستويات قياسيه وفى عده ساعات غير منتبهين لخطوره بقاء الحاله الضبابيه ليومين اضافيين وهما يومى الجمعه والسبت القادمين وهو ما كان يعنى دفع البسطاء والعوام ممن لديهم مدخرات صغيره بالعمله الاجنبيه الى تجار العمله الذين و بمنتهى الصدق يعلم اماكنهم واسماؤهم وانتمائتهم القاصى والدانى وبالقطع رجال امن الوطن والمخابرات فلا شىء فى مصر الان يمكن اخفاؤه عكس ما يعتقد البعض فلدينا جهاز امنى عالى الكفاءه رغم بعض الصغرات والهفوات …المهم ..ان لدينا الان سعر عادل للدولار وانه لم يعد هناك ادنى حاجه للمضاربه عليه وتحويله من عمله الى سلعه كما سبق وكتبت وكما قال السيد رئيس الجمهوريه ..الان يمكن لاى مواطن شريف ان يذهب الى اى بنك وطنى ويقوم باستبدال ما لديه من عملات لم يعد هناك ضروره للاحتفاظ بها ..وانا اهنىء السيد الرئيس والحكومه والشعب المصرى باننا بالفعل قد استطعنا خداع الجميع فى الداخل والخارج وحتى البنك الدولى الذى كان يعطل اجراء اتفاق القرض وعن عمد ليضغط علينا وكان يتصور اننا غير قادرين على توفير ما يلزم من غطاء من العمله الصعبه لاتمامه وغير قادرين على اتخاذ قرار تعويم الجنيه وتحريره من دون ان نسمح باستغلال القرار لصالح فئه من الناس او سرقه مدخرات بسطاء الناس .. اعتقد اكتملت الان منظومه القرارات الاداريه بالتصديق على قانون الخدمه الوطنيه من قبل السيد الرئيس والاقتصاديه والاستثماريه باصدار خريطه اقتصاديه لجميع مناطق مصر الاستثماريه مصحوبه ب17 قرار جاذب للاستثمار الاجنبى والعربى والمصرى واخيرا بتصحيح سعر الصرف وعلينا ان نسرع جميعا للانتاج والعمل..فحى على العمل ..احمد بيومى

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى