ــــــــــــــــــــــ كواليس الحقيقة ــــــــــــــــ
غافلنى القلم
لــــ يكتبنى
يأبى الا ان يبوح بـــ دفائن صدرى
فــــ اعذروا ركاكاته وبعثراته
فهو مرهق
يحاول ان ينهض
فـــ ينفض عن حبره غبار الشجن و التعب
والأجوبة لازالت معلقة على قمم الأسئلة
الأعين تترقب انبلاج ضوءاً / دفئنا
وما بــــــــــ قلب ابن يوسف
لا يعلمه سوى واحد أحد ..!!!
ويأتى مساءُ عند انتصاف الأشياء …
وكل الأشياء ..
الليل
الصمت
وأوجاعى . !
ولأنني مريض بــــ الشوق ..
وكان أمر الشفاء غيرَ قابل ٍلـــ النفاذ ..!!!
تستنفذنى معاقرة جوارى الذكريات ..!!
فـ ادسنى تحت سقف النهار ..
فى زحمة الناس طريداً . !
خلف كواليس الحقيقة ..!!!
تتصالح الجوارح
ومواضع الحروق ..
ولا تتهادن الاضطرابات
فلا اجد سبيلاً لـــ التنفس ..
لـــــــــــ أمارس فوق نتوءات الحال ..
ترف الحلم / ولاشئ آخر . !
احلامى المدفونة فى تراب النفس حيّة ..!!
كذب من قال اننا لانُستهلك كـــ بقيّة الأشياء ..
وان تفاصيل الحلم وإن تعددت ..
لا تسحلها المعايشة . !
اسألوا الأيام كيف كانت و متى رحلت ..؟!؟
وأبدا لن تعود ..
وتلك الأضرحة لــــــــــ آمال تواردت
التى تخرج من صدري انفاساً / شمساً
آمنت يوماً بــ تعاقب الدفء ..
لكنّه أبدا لم يتكرر . !
حينما يمّمتُ وجه احساسى شطر أيامك ..
غادرتُ معه كل شئ..
مدائنى
وأمصارى
والأسفار الماضيات . ! .. وكفى
اترك تعليق