ط
الشعر والأدب

كوني بحجم الحب بين أضالعي..للشاعر مصطفى السنجارى

كوني بحجم الحب بين أضالعي
هو كالفرات يمر بين مزارع

كوني له مثل الضفاف بهيةً
لا كالرصيف فتحسبيه كشارع

أنا شاعرٌ لك ، للجمال ، وللندى
أنا قد وهبتُ الحبَّ كلّ مصانعي

إن أنت لم تستوعبي طوفانه
لا تتهمي الدنيا بسوء الطالعِ

أنا شاعرٌ ملء العواطف مهجتي
والحبّ والإحسانُ بعض طبائعي

كلُّ الطيور تحبّ لثمَ مرابعي
وتحومُ كالمشتاق حول منابعي

حتى الحروف وقد تزاحم وجدُها
ملهوفةٌ لتكون جندَ مطابعي

لا تبحثي – إن كنت لم تستوعبي- –
للبينِ عن حجج وخلق ذرائعِ

الحبُّ أن تتوحدي في آخَرٍ
لا ليسَ متبوعاً لآخرَ تابِع

الحبُّ يُردَفُ بالجديد قديمُه
لا خيرَ في ماضٍ بغيرِ مضارِعِ

والحبُّ لا يؤتى ثمارُ بهائه
ما بينَ شارٍ للكلام وبائعِ
الحبُّ فيه وضوحُ شمسٍ في الضحى
من ذا سيحجب نوره ببراقعِ؟؟؟
صطفى السنجارى

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى