رُويداً رُويداً تمهّل بَعيد و لا تَعقِد الحَبلَ حولَ الوَريد فَكَم مَرّةٍ يستَجِيرُ الغَريق و كم ضَرّةٍ شابَ مِنها الوَليد أ ماضِيَّ إرحَم حَرورَ الحَريق بَغيضٌ بَغيضٌ أعَلّ الشّديد حبيبٌ غَريبٌ أجَلّ رَقيق كَبحْتُ الجِماحَ بِلجَمٍ عَنيد مُخيفٌ مُخيفٌ أجيجُ البَريق هَزيلٌ نَحيلٌ تغَلّلَ ،، وَديد أضيعُ أُلملمُ بعضي الرقيق و عُنقي تَحطّمَ مِثلَ العَبيد سفيفٌ كَفيفٌ سَفيهٌ شَقيق رُويداً رُويداً الى ما تَزيد بُعَيداً بُعيداً أصِيصُ بَقيق يُعاوِدُ سَردَ المرارَ الزّهيد يَشُقُّ بَصيصاً أضلّ الطريق هيلانة الشيخ