ط
الشعر والأدب

كيف حالك ياعزيزي ؟ خاطرة بقلم / ريهام سعيد

كيف حالُك يا عزيزي.. بعد أولِ يومِ فِراق بيننا؟ هل أدركتَ معنى وجودي في أول ليلة فراق.
أقول لك: لم تكن سهلة عليَّ، مازلتَ عالقًا بقلبي، لم أتخيل أنك بهذا الجحود، أتحدث عنكَ وتتعالى أصواتُ ضحكاتِ قلبي، لا.. ما زال يبكي، أتعلمُ أنني بكيتُ كثيرًا، وحينها أدركتُ أنك لم تشعرْ بي، لم أدرِ كم من الأوجاع ستصيبني؟
قرأتُ حديثي أنا وأنت مرة أخرى
وتوجعتُ كثيرًا.
كيف نسيتَ هذه الوعود! وربما كانت وعودًا كاذبة خادعة.
ذهبتُ وبكيتُ لربِّ العالمين، وأعلم أنه سوف يرضيني ويختارُ لي الأفضل.
أتمني ان تكون بخير، وأريدك أن تفتقدني مثلما أفتقدُك.
أحببتك، مازلت متعلقة بوعودي لك، وما زلتُ أنتظرك حتى بعد الفراق.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى