عمرو حسين يكتب:
نعيش أجواء المونديال العالمي2018 الذي يقام في روسيا والذي شهد المشاركة المصرية الثالثة في تاريخها وكانت آخر المشاركات السابقة كأس العالم في ايطاليا 1990،الخروج المبكر من المونديال بعد تلقي 3هزائم متتالية أصاب الشعب المصري بالحزن ولكنه كان كاشفا لعدم جاهزية اللاعبين للبطولات الكبري فمصر بلد كبير بها الكثير من العباقرة الذين وصلوا للعالمية سطروا اسم مصر بحروف من ذهب مثل نجيب محفوظ أحمد زويل ومجدي يعقوب ،ولكن الرياضة وخاصة كرة القدم تحتاج إلي تخطيط ولعلنا نجد في النموذج الألماني المثل الأعلي فألمانيا امبراطورية في كرة القدم لا تغيب عنها الشمس فهي في كأس العالم 2002وصلت لنهائي البطولة ووصلت للدور نصف النهائي في كأسي العالم 2006و2010 وفي كأس العالم 2014حصلت علي البطولة لتكون الكأس الرابعة في تاريخ ألمانيا في انجازات تاريخية لم تأتي من فراغ وإنما نتيجة تخطيط ورؤية حيث يبلغ عدد ممارسين اللعبة هناك 7مليون لاعب لكرة القدم من شعب تعداده 82مليون نسمة تقريبا قاعدة واسعة لاختيار العناصر المناسبة والموهوبة التي يمكن أن تحقق انجازات تاريخية ،أما في مصر يجب علينا توفير الملاعب خاصة في صعيد مصر التي تكاد أن تكون اللعبة مهملة نتيجة عدم الاهتمام الاعلامي بلاعبيها والتركيز أكثر مع الأندية الكبري دون النظر للأقاليم التي بها مئات الألوف من المواهب أمثال محمد صلاح تلذي ظهر من الأقاليم ولعب في فريق المقاولون العرب ،كما أني اقترح أن يتم صعود فريقين من الصعيد وليس فريقا واحدا للمتاز حتي يسمح للعبة المشاركة الأوسع وتشجيع النشء لممارسة اللعبة كما أط، ويجب أن يكون هدفنا أن يمارسها عدد كبير مثلا مليون وتشجيع الناشئين علي الاحتراف فما المانع أن يكون لدينا 100محترف في الخارج كل ذلك سيصب في مصلحة الكرة المصرية ما علينا هو التخطيط واستخلاص العبر من المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018وأن يكون لدينا منتخب قادر علي تحقيق البطولات والانجازات