لأفخم : “الفجيرة” رسالة حب وحوار بين الثقافات بعيدا عن تعصب الأديان والأفكار الظلامية
2 مارس، 2016
0 211 2 دقائق
وليد شفيق
ثمن سعادة محمد سيف الأفخم مدير المهرجان دعم وجهود سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس المهرجان ورئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ، لفعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في نسخته الأولى، وإشادة سموه التى تعتبر تاج عز وفخر بعمل اللجنة العليا واللجان المساعدة في إنجاح الدورة الأولى للمهرجان.
واعتبر الأفخم ردود الفعل الإيجابية والبهجة التي عمت أرجاء الإمارة خلال أيام المهرجان شهادة نجاح للمهرجان في دورته الأولى، بعد أن خلق فسيفساء ثقافية رائعة ولبى الذائقة الفنية للجمهور في ألوان المسرح والفنونوالغناء.
وقال :قدمنا دورة أولى للمهرجان ناجحة بكل المقاييس، نثرت الفرح والبهجة وسط الحضور والضيوف من خلال تعدد وتنوع ألوان المحتوى الثقافي والفني وأبهرت العالم بتحقيق رسالة المهرجان بتجميع كل شعوب العالم في منصة للتحاور الثقافي والتعايش السلمي أكدت أن الكرة الأرضية فيها متسع للجميع وإنها واحة للحب والثقافة والفنون.
وأشار الي ان اللجنة العليا للمهرجان ستبذل جهدا مضاعفا خلال الأيام القادمة لتقييم التجربة الأولى حتى تجيب على أسئلة إمكانية تنظيم المهرجان سنويا ام كل سنتين ، والكيفية المثلى لتنفيذ الفعاليات بحصرها في منطقة جغرافيا ام الاستمرار في تعدد المسارح بالية جديدة ، وإمكانية إضافة ألوان جديدة مثل فن السينما.
واكد الافخم ان المهرجان رسالة حب وسلام بين الشعوب، وحوار بين ثقافات الشعوب ارض الفجيرة بالفن بعيدا عن تعصب الأديان والأفكار الظلامية والتوجهات الفكرية، وهو ما يعمق رسالة دولة الإمارات نحو السلام العالمي.
وأردف : أن توسع نطاق المهرجان من مسرح المونودراما إلى أن يشمل كافة الفنون الجميلة والموسيقية، ما هو إلا بدعم من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، الذي تابع أنشطة المهرجان، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الذي ساهم في اكتمال صورة النجاح، بعد انتحول المهرجان على مدى 10 ايام إلى ملحمة ثقافية زاوجت بين كافة الاجناس واللغات والفنون من مشارق الأرض ومغاربها، أمام مرئ عدد كبير من الإعلاميين والنقاد والفنانين والمبدعين الذين عكسوا صورة الحدث بواقع أقلامهم وفكرهم، فقد أضحى الكرنفال الإبداعيالذي جمع 700 ضيف من 61 دولة جسرا للتواصل الإنساني والثقافي الثري بفنون الحضارات الأوروبية والشرقية والعربية والغربية. وليس من قبيل المصادفة أن يحقق المهرجان هذه المكانة العالمية التي جاءته نتيجة تصميم وإرادة القائمين عليه أن يكون جسرا يربط الإمارات وشعبها بدول وشعوب العالم، جاذبا الانتباه الإقليمي والعالمي للفجيرة، ورافعا مكانتها في الثقافة العربية، إذ استطاع المهرجان في انطلاقته أن يفرض نفسه إقليميا ودوليا، وارتقى ليصبح ظاهرة فنية ثقافية وسياحية تستحق الإشادة .
وأكد أن المهرجان قدم فنه وضيوفه على مسارح مجانية لكل متذوق لتلك الفنون التي جاءت بأصواتها وموسيقاها وممثليها من دول بعيدة مثل البرازيل وكوستاريكا وجورجيا، ,وأرمينا واليابان والفلبين والهند وإيطاليا وغيرها الكثير، وحفزجمهوره بجوائز ذهبية يومية، وان المهرجان نجح في استخراج مخزون فكري وإبداعي من 15 فنان عالمي في فنون الرسم والتشكيل والنحت جاءوا من مختلف دول الخليج العربي وأفريقيا ليقدموا ورش حيه لمواهبهم التي أنتجت مجموعة فريدة من اللوحات والقطع الفنية والمنحوتات ، لترسم مشاركتهم الأولى بالمهرجان لوحة فنية رسخت اقدامها ضمن فعاليات الدورات القادمة .