ط
الشعر والأدب

لأنثى من خيال .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي


احمد بيومى
سيدتي .. سأنتظرك ..
في أول مكان التقينا فيه ..
كقلم عانق سطرأاً في حديقةٍ من ورق ..
عندما صافحت بحرفي عينيكِ الجميلة ..
ومن شدّة السحر والوهج أنسحق ..
و عندما بللت سمآء الحب راحتينا..
فحسبناه شىء من عرق ..
و باركت نجوم العشق مقلتينا ..
في ظلام ليل بلا قمر أو شفق ..
فلا تظنين إنني أُحبك مثلما أحب قيس ليلى ..
وفي الجنون فوراً غرق ..
أو كما يحب الشعراء أنثى من خيال ..
فيصوره لنا كالحقيقة فوق الورق ..
في الحقيقة ..أنا لست شاعراً ..
بل أنا إنسان فقط ..
ولهذا عند الكتابة عنك ..
كشمعةٍ أو شهابٌ ..أحترق ..
فأن كتبت عنك فلا تظنيه شعراً ..
بل هو في الحقيقة بعض دخان سجائري ..
وقد أمتزج بدون قصد مع القلق ..
فأنا إحساسي بك مختلف ..
لا يمكن قياسه من نظرةٍ أو لمسة ..
أو حتى جملة بها اللسان يوماً نطق ..
أن للحب سيدتي عندي فلسفة ..
يتقنها من عرف السهر مثلي والأرق ..
حتى السكوت هذا إذا يوماً سكت ..
في مذهبي لغة إنسان عاشق على وشك الغرق ..
لهذا أعلمي أنني مهما بلغت من البراعة في الكتابة ..
فهو لا يساوي قطرة من محيط عشق ..
في قلبي لك مني قبل الخلق قد خلق ..
لهذا كم أنا قد صرتُ جميلاً يوم أحببتك ..
حتى وأنا في سن الغروب والغسق ..
تغريدة عشق .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي ..

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى