أكد مصدر داخل لجنة التفتيش التي قامت بفحص مستندات نادي الزمالك خلال الفترة الماضية وأنهت عملها يوم الأحد الماضي، أن اللجنة قد تعود مرة أخرى لاتكمال بعض الأعمال، خصوصا أنها فحصت مستندات النادي خلال فترة عام واحد فقط، في حين أن النادي لم يتم مراجعة وضعه المالى أو الإدارى منذ عام 2014 عندما انتخب الرئيس الحالي المعزول.
وقال المصدر في تصريحاته الخاصة لـ”الوطن سبورت”: “بعض أعضاء اللجنة أصابتهم حالة من الذهول بسبب ما لاحظوه من مخالفات داخل النادي، وقد يصدر قرار بعودة لجنة التفتيش للعمل داخل النادي مرة أخرى، خصوصا أن مستندات النادي لم تفحص منذ ست سنوات”.
وألمح المصدر إلى أن وزارة الشباب والرياضة بصدد تحويل بعض المخالفات المرصودة في تقرير لجنة التفتيش إلى النائب العام للتحقيق فيها، كما أن اللجنة بدأت بالفعل في فتح الشكاوى المقدمة من ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق بخصوص إهدار المال العام، وفتح حسابات بنكية بأسماء بعض العاملين في النادي لتلقي التحويلات البنكية الخاصة بالنادي.
صبحي: سنحافظ على الزمالك
الجدير بالذكر أن لجنة التفتيش كانت قد سلمت تقريرها لوزارة الشباب والرياضة لمراجعته، وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أنه لن يتم الإعلان عن تفاصيل سواء متعلقة بتقرير لجنة التفتيش أو قرار اللجنة الأولمبية بعزل رئيس الزمالك ومنعه من المشاركة في أي نشاط رياضي لأربع سنوات، إلا بعد مراجعتها من قبل الشئون القانونية في الوزارة، وأشار إلى أنه حريص على عدم تأثر فريق الكرة بالزمالك المشارك في دوري أبطال أفريقيا، وتأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على الرجاء المغربي ليواجه الأهلى يوم 27 من الشهر الجاري، مشددا على حماية كيان الزمالك.
كانت لجنة التفتيش قد بدأت عملها في الزمالك يوم 11 أكتوبر وأنهت فحص المستندات يوم الأحد الماضي، وقامت بتشميع خزينة إدارة المشتريات بالنادي بعد تحقيقات مع موظفي الإدارة.
