ط
الشعر والأدب

لحظات فارقه.. قصبيدة بقلم / إيمى المصرى

لحظات فارقه:

بين الموت والحياه..
خيط رفيع نتجاهله..
نعلم كل شئ عنه..
ولكننا ننكره..
تذكرته حين اقتربت منه..
تخيلت اشياء كثيره..
و أنتابتني اسئلة غريبه..
رأيت احلام مخيفه..
شعرت بدنيا الفراق..
وانا بعيدة عن الاحباب..
فأعتصرني الالم و العذاب..
أشفقت عليهم من الاشتياق..
من الوحشة والعودة إلي الذكريات..
وشعورهم بالوحدة و الاغتراب..
و حزنهم ومهم يرووا عني الحكايات..
يتذكرون لي حروف و كلمات..
ينظرون لصورة جمعت بينا ذات المرات..
شعرت بالاسي علي فراقهم..
تمنيت الحياة لاسعادهم..
تمسكت بالامل لأحيا من أجلهم..
و لان للعمر باقيه..
و لم يأذن لي الاله في المنيه..
قاومت ألامي..
و زاد الامل اصراري
ورغبت في الحياه ..
فامتلأ قلبي بالايمان ..
شكرت ربي الذي وهبني الحياه..
و مد في عمري..
و زاح الالم عني..
لأعوض له كل ما فاتني..
وان اتقرب منه و اعشق ذاته..
وانعم بما اعطاني…
لاكثر من حمدي وتسبيحي له..
وتذكرت الحبيب الذي احبه..
وخشيت الموت يأخذوني و أن أتركه..
فيزداد خوفي من بعدي عنه..
لحظات فارقه..
بين الموت و الحياه..
تجعل الانسان يحتار..
تراوده الافكار..
في حقيقة واضحة بلا ستار..
ولابد عليه أن يختار..

بقلم / إيمي المصري.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى