هناك لحظة اعتذار لنفسي
أعتذر علي ماسببته لكِ من ألم
اكتشفت أني تسببت لكِ بأوجاع كثيرة.
خذلتُكِ خَوْفًا من أن أخذل الآخرين،
كسرتك من أجل إسعاد الآخرين
والآن أقسمت أن أمحي كل شخص كان سببا فى إيذائك
لأصنع لك حياة هادئة كي تتنفسي بحرية
ولن أندم علي من ظننتهم أصدقاء فخذلتك بسببهم
بل أندم على من ظننتهم أعداء فابتعدت عنهم ظنا منى أنى أسعدك
واليوم عندما أنظر في المرأة أدرك إن قلقي الدائم لم ينتج عن خلل أو تقصير مني.
بل لأنني كنت أجبركِ بان تكوني شخصاً آخر وأن ترضي بما لأنتمي إليه
اليوم أعتذ لك
فليس كل ما يتمناه المرء يدركه