عبثا أوشح باللظـــــــــــــــى أفكاريا .. و القلب يمشي خلف نبضك حافــيا تعبت ورودي صوب شمسك تنحني .. و يفوت عمري في غروبك خاويا و اشمني في عطر كفك نبتــــــــــة .. و تلوح في رقة أغصانيـــــــــــــا ابن الملوح لم يزل يلهو هنـــــــــــا .. يذرو جنونه فوقها أهدابيـــــــــــا اتريدني كالأحجيات بدفتــــــــــــــر .. تغتاله الجدات عند جهاتــــــــــــيا و الريح تهزم وقفتي ببلاهـــــــــــة .. و يجيئ صوتك في دجاي مناديا ذي ودعة الثكلى بفقد نسورهــــــــا …. تحتال حين الفقد أضحى قاسيــــا عبثا أناور صمتهم في وحدتــــــــي .. عبثا أخبئ ذي الجراح ورائـــــيا عبثا أرقع ذي الجراح ببسمــــــــــة .. عبثا أتمتم كي أريكم ما بيــــــــــا نسجت عروقي بعض نبضه قصــة .. و رميتها صاعا برحله واشيـــــا سيعود لما تظلم العينــــــــــان فــــي .. وجه توشح بالصبابة باكـــــــيـــا و يعود في الظلماء وجهه ساطعــــا …… و أقول ليت الكون يخلد زاهيـــا و أقولها بالجهر قلبي شـــــــاعـــــر ….. ما كان يوما في المحبة غاويــــا لا للغياب و ألفتي ما ذنبها؟؟؟؟؟؟؟؟ ….. و الورد في كفَي أيترك ذاويــــا جُبل الفؤاد على المحبة و الوفــــا … يسع الجميع و لم يزل بي خاليـا كل الطيور إذا تغيب تغيب بهجرة … طيري يظل مغردا بسمائيـــــــا عبثا ألوح للغياب لكي يــــــــــرى … قلبا تفطر و هو يختال نائـــيـــا
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
