.……………….. ركضت إليك حافية بعطري الزيتي المقلد و أصابعي المنهكة بأعوامي الأربعين و أوردتي المتعبة لا مرآة معي و لا حلم اقتلع شوك وهم وخزني حين خلعت طريقي لأبحث عن خطوة صادقتها ذات يوم لعبنا معا ضحكنا معا و أفلتتها يدي حين هوت في الغياب ركضت إليك حافية فلماذا بابك معلق بين شهقتين ؟ و لماذا حروفك عارية و صوتك مصلوب ؟ و لماذا جف قلبي كوردة في كتاب ؟
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون