ط
مسابقة الشعر العامى

لمَّا الموت يحضنك.مسابقة الشعر العامى بقلم / رضا عبد الوهاب محمد

مسابقة مهرجان همسة قصيدة عامية
رضاعبدالوهاب محمد
مصر
قصيدة(لمَّا الموت يحضنك)
*************************
لمَّا الموت يحضنك اوعى تخاف
مبخافش منه يا بنى غيرالضعاف
لف العلم حواليك اتنفسه حتى الوريد
ابنى شهيدآآآه مـــ الوجع على حتة
مني و أول القلب ماشاف
لما الموت يحضنك قابله بفرح
وارسم على خدودك ورود
ارسم حدود تفصل مابين ناس
موصولة بخيوط مشدودعلى قلوبها
حجرلامش بشرتفصيل خسيس
ماله شبيه ولاليه وجود
وامسح حدودمتعشقة لناس قلوبها
مرشَّقة عاشقة حبات المطر
ساعة الخطر بتكون وتريفصل
مابين كل الخطوط تصبح سما
مضللة وسحاب بينزل ع القلوب
يرطبه وع الورود قطرندى يجمِّله
يطبطب ع الوجع يزحزحه عن
حفرة ضلمة ضيقة
لما الموت يحضنك خليك جدع
اوعى الوجع يزلزلك أويهزمك
خليك فصيح وكلمه وعلمه ان
المطرمش م الغيوم شيَّال هموم
لما اتوجع رمى الحمول ويجرى
بالحمل المريح ويروح على الوِلد
الجريح يهدهده ورب محمد
والمسيح اللى نطق يوم مولده
اكتب على حيطان الزمن ان
الجبل مايهزه ريح
لمَّا الموت يحضنك احضن أوى
وابتسم خليك قوى هيفرق ايه
تموت عليل تموت قوى مش كله
موت هو التابوت نفس التابوت
الفرق يا بنى بين جبان و جدع
أوى بين حد عامل حدبيقطَّع حدود
ويقطَّع الشريان اللى واصل
للجدود وحدبيوصل مابين كل الحدود
ويكون سوى مش خاين ولامفترى
لمَّا الموت يحضنك احضن أخوك
والحم شريانه بالوريدوصفى
دمك على مرقده دمك ودمه مش
فصيلة مخلطة وان حتى فضلت
100سنة ولاعمرها متجلطة
نفس الجينات والمعطيات متلخبطة
هوهلال انت صليب هوبلال انت
منيب مش ناقصة هى لخبطة
الرب واحد والأصول متربطةوالغصون
متشعبطة والحروف متشخبطة
لما الموت يحضنك ابقى افتكرني
اوعى تبكى وتتوجع كفياك وجع
على غصن مال واتقطع خان
الذمم خلاك عدم خانك وخان قلب
الوطن خليك جدع بس افتكرنى
أحلفك بحضن دافى فى الشتا
وصدرصافى رضعك هفضل
لحاد ما اوصلك لحدباب المقبرة
وهودعك لحادحد مخدَعك
مش هخدعك واقول راح انسى
وابتسم وقلبى مش راح ينخلع ولاينفطر
بس أعمل ايه ياحتة منى ومن جوارحى
ياجدع ياكل فرحى وكل جرحى
ولاعمرعاد فيه مرتجع بودعك
وكل عمرى اللى راح واللى جى
هيكون معك انا عشت يوم
مولدك ومت يوم ماهودعك

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى