لن تحتاج السنابل لأقنعة .مسابقة القصيدة النثرية بقلم / نعيمة حسكة .المغرب
مسابقة القصيدة النثرية
نعيمة حسكة .—–المغرب
الهاتف…..0666899341
العنوان الالكتروني:
[email protected]
————————
النص للمشاركة
لَنْ تَحْتَاجَ السَّنَابِلُ لِأَقْنِعَةٍ
أَيَا امْرَأَةً عَاشَتْ بَيْنَ الْعَطَشِ وَالْمَاءِ
عِنْدَمَا اهْتَزَّتِ السَّمَاءُ دُفْعَةً وَاحِدَةً
وَكَانَتْ عُيُونُكِ ثَمِلَةً بِلَا سَبَبٍ مُقْنِعٍ
تَحْبُو بِوَهَنٍ
عَلَى أَرْصِفَةِ الرَّجْفَةِ
وَأَنْتِ تَقْتَفِينَ سَهْمًا بِمَقَاسِ السَّنَابِلِ
تَرْسُمِينَ مَوْكِبَ عُرْسٍ مُخَضَّبٍ بِالْأَلَمِ
بَعْدَ مَشِيبٍ مُضْنٍ…تَاهَ الْحُلْمُ
تَرَيَّثِي قَلِيلاً
فَمَا تَشَقَّقَ كَأْسُ الْمَنِيَّةِ فِي كَفِّكَ عَبَثًا
وَلاَ رَتَّبَ الْمَوْتُ مَوْعِدًا لِلِقَاء
تَرَيَّثِي قَلِيلاً
حَتَّى يُحَضِّرَ الأَبْنَاءُ أَحْصِنَةً تَلِيقُ بِالْوَدَاعِ
وَنُرَتِّلُ هَذَا الْمَسَاءَ قَصِيدَةَ الضَّيَاعِ
وَنُرَتِّبُ مَرْثِيَّةَ الْفِرَاقِ هَذَا الْمَسَاءْ
أَيَا امْرَأَةً تَنَامُ بَيْنَ حَطَبٍ وَنَارِ
قُرْبَ اِسْمَكِ الصَّغِيرِ أَقَرَّتِ الْأَقْدَارْ
أَلَّا دَوَاءَ لِلْمَوْتِ سِوَى رُكُوبِ مَوْجِ الْأَسْفَارْ
تَرَيَّثِي يَا أُمَّ الْجِرَاحْ
حَتَّى نَشْرَبَ نَخْبَ الدُّمُوعِ بِالْأَقْدَاحْ
فَنَحْتَسِي دَمَ الفَاجِعَةِ الْمُبَاحْ
وَنَقْرَأَ عَلَى الْمَلَإِ حُرْقَةَ الْعَزَاءْ
تَرَيَّثِي وَتَمَهَّلِي..
أَيَا امْرَأَةً تَنَامُ بَيْنَ جُوعٍ وَخُبْزٍ
لِنَعْبَثَ مَعًا بِالْحَيَاةِ الْوَضِيعَةِ
إِنِّي نَصَّبْتُكِ شَهَادَةَ شَهِيدَةٍ يَتِيمَة
مِنْ فَتْقِ قِنَاعِ الْحُلْمِ
لِيَخِيطَ لَكِ قَصِيدَةَ كَفَنٍ لَئِيمَة
فَقَدْ حَيَّرَنِي الذِي ظَنَنْتُهُ سَنَابِلَ
لَمْ يَكُنْ سَنَابِلَ
كان شَمْسًا مُطْفَأَةً
كان عَطَشًا فِي فُسْحَةِ غِوَايَة
كان مَطْلَعَ الحِكَايَة
كان مَوْتًا حَصَدَ أَرْوَاحًا كِفَايَة
حِينَ أَسْدَلَ عَلَى اللَّيْلِ المَاطِرِ سِتَارَ الرِّوَايَة
وَأنَا….كَمَا أَنَايَ الصَّرِيعَة
أَتَنَاسَلُ فِي الظِّل.
نعيمة حسكة / المغرب
عِنْدَمَا اهْتَزَّتِ السَّمَاءُ دُفْعَةً وَاحِدَةً
وَكَانَتْ عُيُونُكِ ثَمِلَةً بِلَا سَبَبٍ مُقْنِعٍ
تَحْبُو بِوَهَنٍ
عَلَى أَرْصِفَةِ الرَّجْفَةِ
وَأَنْتِ تَقْتَفِينَ سَهْمًا بِمَقَاسِ السَّنَابِلِ
تَرْسُمِينَ مَوْكِبَ عُرْسٍ مُخَضَّبٍ بِالْأَلَمِ
بَعْدَ مَشِيبٍ مُضْنٍ…تَاهَ الْحُلْمُ
تَرَيَّثِي قَلِيلاً
فَمَا تَشَقَّقَ كَأْسُ الْمَنِيَّةِ فِي كَفِّكَ عَبَثًا
وَلاَ رَتَّبَ الْمَوْتُ مَوْعِدًا لِلِقَاء
تَرَيَّثِي قَلِيلاً
حَتَّى يُحَضِّرَ الأَبْنَاءُ أَحْصِنَةً تَلِيقُ بِالْوَدَاعِ
وَنُرَتِّلُ هَذَا الْمَسَاءَ قَصِيدَةَ الضَّيَاعِ
وَنُرَتِّبُ مَرْثِيَّةَ الْفِرَاقِ هَذَا الْمَسَاءْ
أَيَا امْرَأَةً تَنَامُ بَيْنَ حَطَبٍ وَنَارِ
قُرْبَ اِسْمَكِ الصَّغِيرِ أَقَرَّتِ الْأَقْدَارْ
أَلَّا دَوَاءَ لِلْمَوْتِ سِوَى رُكُوبِ مَوْجِ الْأَسْفَارْ
تَرَيَّثِي يَا أُمَّ الْجِرَاحْ
حَتَّى نَشْرَبَ نَخْبَ الدُّمُوعِ بِالْأَقْدَاحْ
فَنَحْتَسِي دَمَ الفَاجِعَةِ الْمُبَاحْ
وَنَقْرَأَ عَلَى الْمَلَإِ حُرْقَةَ الْعَزَاءْ
تَرَيَّثِي وَتَمَهَّلِي..
أَيَا امْرَأَةً تَنَامُ بَيْنَ جُوعٍ وَخُبْزٍ
لِنَعْبَثَ مَعًا بِالْحَيَاةِ الْوَضِيعَةِ
إِنِّي نَصَّبْتُكِ شَهَادَةَ شَهِيدَةٍ يَتِيمَة
مِنْ فَتْقِ قِنَاعِ الْحُلْمِ
لِيَخِيطَ لَكِ قَصِيدَةَ كَفَنٍ لَئِيمَة
فَقَدْ حَيَّرَنِي الذِي ظَنَنْتُهُ سَنَابِلَ
لَمْ يَكُنْ سَنَابِلَ
كان شَمْسًا مُطْفَأَةً
كان عَطَشًا فِي فُسْحَةِ غِوَايَة
كان مَطْلَعَ الحِكَايَة
كان مَوْتًا حَصَدَ أَرْوَاحًا كِفَايَة
حِينَ أَسْدَلَ عَلَى اللَّيْلِ المَاطِرِ سِتَارَ الرِّوَايَة
وَأنَا….كَمَا أَنَايَ الصَّرِيعَة
أَتَنَاسَلُ فِي الظِّل.
نعيمة حسكة / المغرب