الشاعرة كريمه محمد ابراهيم. محافظه الاسماعيليه
قصيده عاميه
ولو سألونى عن حالى ح أقول مفيش
مع إن جوايه متلخبط حبه خرابيش على تناتيش
زاحفة
من عصر فرعونى
وياها بهت لونى
ولا عنديش
غير الغاز
وطلاسم
وأنا والهموم بنتقاسم سواد الليل
بنام ع الشمعة والدمعة ف عينى
دليل
يبان بكره بكام ذكرى
ف حملى يشيل
ولسه بشيل الحلم على كتافى
وكتافى تميل .وأحرك تانى البوصلة
وأنا واصلة بأحلامى لفوق
ديما تاخدنى وياها غروب وشروق
وكتير تملانى أمانى كما الصندوق
وأفوق على بسمة
لسه بتترسم بقالها سنين
والصوره محتارة مابين وبين
ناس عايشنها بشطاره
وناس الدمع ع الخدين
وناس لسه محتاره
مابين النفس أماره
وبين الزين و الشين
وأدينا توهنا
مع التايهين
ويا غراب البين وخدنى لفين
وأنا عايشة مع العايشين
راضيه بالواقع وبدافع
عن وجودى ياعين
ملامح بكره دى باينه
بزى وريش
بضحك بس الضحك
مش طالع بينه مفيش
وهان الغالى وإتعلى اللى
مايساويش
دنيا بتدى للى مش محتاج
وغيره ماتديش
عايشينها رياح وأمواج
والكل نازل تهبيش
ولو سالونى عن حالى
ح أقول ياريت متسألنيش