ط
الشعر والأدب

ليبيا ,,,,,ألمُ ينساب على مغزلى بقلم / ساهر محمد

ساهر محمد 2


من خلف سياج العاصفة
الممطرة بلهيب الأوجاع
حباتُ صفراء بالأحزان تنادينـــى ,,,,!!
تبكى ,,, تتلذذ بألوان الحداد العالقة بالسماء
على صفحات غجرية تواسينى ,,,,!!
أواسيها ,,,
ما الخطب يا بلادى
عربيد ليل الأعادى
هنا جأشُ و هناك كأسُ
يصبُ العذاب على رأسى و يسقينى ,,,,!!
يُردّد ,,,, يُعدّد ,,,يُندّد
بأيامِ سودِ يُعادينى ,,,,!!
فى مساحات الوادى المنصبة بشهقات النحر
تنخرُ جأسُ على هضاب الثرى تشقينى ,,,!!
ضُمينى يا بلادى و دثرينى
على أعتابك يا بلادى
علقم يقبح بفؤادى
مصرىُّ أنا و بحبك القلب ينادى
بالأمل المحطم على أشرعة الليل
فأُكسر حائط الأُخدود و أُعادى
إنحطاط القيم و قمع شعاب الدماء
على أضرحة أوتادى
فترات من الآه تلازمنى
قطرات من الصمت تفارقنى
هذا ساعدى الأيمن يداوى قباحة العناد
و هذا ساعدى الأيسر فداكِ يا كينونتى و هبةً من رب العباد
أشكو إليكِ منكِ بدماء العين
أُصمدى يا ذهباً من الأن إلى يوم الدين
ليبيــــــا ,,,,!!
يا ألماً نازف على الخرائط العربية
أُحُبُكِ يا بلادى و أعشق حبات رمالك
النازعة من الجؤُوبُ الغربية
أعشق طرابلس و بنغازى و مصراتة
أعشق بصراته و طبرق و أعشق غدامس
يا بلادى عذابك فى القلب يلامس
أحذية الراقصين على أكتاف صبرك تمارس
صيفُكِ بردُ قارص
و شتاؤكِ حارُ دامس
بوحدانية العقيدة المنحوتة بأصابع داعش
مابكــــِ يا بلادى
ما بكــــِ يا بلادى
سأُكابد هذا الألم
بين الماضى و الحاضر و بئر الفتن
و أنتظرُ عودتك يا بلادى
و طناُ عريقاُ بالحرية نابت ,,,,
لحناً و نغماً
على أوتار العروبة ثابت ,,,,
أنتظرًك تُلمِع جبين النصر
و عودة حمائمنا المهاجرة
و شمسك بعدما غابت ,,,,
سلامُ عليكِ بلادى
يا صبية حسناء
على أعتاب الضياع شابت ,,,,

بقلمى / ساهر محمد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى