كنت أصر أني مقرب لديها
وأن ما بيننا صرح عظيم
وأن كل كلامي مصدق
وأنها قلبا وبيتا وصدر رحيم
وأن الليالي قد علمتني
أن هواها ظل مقيم
وأنها ملك يغني
وأن كل كلمه مني
تشفي سقيم
وقلت وقالت وقالت وقلت
وصار الكلام شيء حميم
أشكو إليها هموم ثقال
وتشكو إلي هم لعين
نطيب خاطرنا ونمحوا
عبرا تفر منا من زمن خصيم
حتي أتاها من قال عني
وكذب كلامي شخص لئيم
سقاها سموم فسرت في وريدي
سريان سم يتركني سقيم
ليتها قاتلتني وما كذبتني
وأشعلت نارا بصدري
فصرت أنظر إليها ودمعي محجر
أهاذي الحبيبه تقول أني كاذب
وأن الغريب يقذفني زورا
وهي من تصدق
ليتها قاتلتني وما كذبتني
لا لن أدافع عن نفسي يوما
فقط راجعي ما مر بدربك
وانظري إلي ما كان بيني وبينك
ليتك تقتليني ولا تكذبيني
فما كان مني لا يوصف في جمل
وأن هوايا أكبر تحد
وأن ما خطته الليالي من قصص حب
لا تساوي همس بشفة
نادي عليا يوما بإسمي
فليتك تقتليني ولا تكذبيني
اترك تعليق