ط
رياضه عالمية

ليفربول فى ريمونتادا تاريخية يسحق برشلونة بالأربعة ويصل لنهائى الحلم الأوروبى

سجل فريق ليفربول الإنجليزي عودة تاريخية (ريمونتادا) واكتسح ضيفه برشلونة الاسباني 4 /صفر اليوم الثلاثاء ليحجز مقعده في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وغاب الدولي المصري محمد صلاح عن المباراة بسبب الإصابة، لكنه تواجد في مدرجات ملعب أنفيلد، ليجد نفسه يحتفل بـ”استمرار” حلمه الشخصي والتأهل من جديد لنهائي دوري أبطال أوروبا

وتقدم ليفربول بهدف سجله ديفوك أوريجي في الدقيقة السابعة وأضاف جيورجينيو فاينالدوم الهدف الثاني في الدقيقة 54 قبل أن يضيف نفس اللاعب الهدف الثالث بعدها بدقيقتين قبل أن يسجل أوريجي الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 79.

وخسر ليفربول في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف دون رد لكنه لم يستسلم وحقق فوزا مثيرا في مباراة الإياب ليمهد طريقه نحو المباراة النهائية فائزا بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4 / 3.

وتحدثت أغلب وسائل الإعلام بعد مباراة الذهاب عن تأهل برشلونة للنهائي وخروج ليفربول من البطولة التي يسعى للفوز بلقبها منذ موسم 2004 /2005، ولكن الفريق الإنجليزي بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب حقق المستحيل وثأر من برشلونة بشكل رائع.

ورغم افتقاد ليفربول لعدد كبير من لاعبيه الأساسيين وفي مقدمتهم المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو ، ولكن باقي نجوم الفريق كانوا على قدر المسؤولية وسط حضور جماهيري كبير على ملعب أنفيلد.

ومن المقرر أن يلتقي ليفربول في المباراة النهائية مع الفائز من المواجهة الأخرى في المربع الذهبي بين أياكس أمستردام وضيفه توتنهام الإنجليزي غدا الأربعاء، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق الهولندي بهدف دون رد.

وتقام المباراة النهائية يوم 1 يونيو على ملعب واندا ميتروبوليتانو (ملعب أتلتيكو مدريد).

وجاء مشوار ليفربول هذا الموسم في بطولة دوري أبطال أوروبا، صعبًا، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي وريد ستار الصربي.

وبدأ ليفربول مشواره الأوروبي، بمواجهة باريس سان جيرمان في ملعب “انفيلد”، حيث نجح الفريق في الفوز 3 / 2 ، لكنه أصطدم بالخسارة في المباراة الثانية أمام نابولي الإيطالي صفر / 1، لكنه أنهى مرحلة الذهاب من دور المجموعات بفوز كبير على ريد ستار 4 / صفر .

وأثار ليفربول الشكوك حول حظوظه في التأهل إلى دور الستة عشر بعد أن خسر أمام ريد ستار صفر / 2 في بلجراد الصربية، قبل أن تتلقى أماله ضربة قاصمة بالخسارة 1 / 2 أمام باريس سان جيرمان في فرنسا.

وفي المباراة الأخيرة أمام نابولي الإيطالي، كان الفوز وحده هو ما يمنح ليفربول التأهل، وهو ما حدث بالانتصار 1 / صفر في “أنفيلد” في ختام دور المجموعات.

وفي دور الستة عشر، أوقعت القرعة ليفربول في مواجهة بايرن ميونخ الألماني، وبعد التعادل السلبي في “أنفيلد”، تألق فيرجيل فان دايك وساديو ماني ليفوز ليفربول في ميونخ 3/ 1 ويتأهل لمواجهة بورتو البرتغالي في دور الثمانية.

وفي مواجهة بورتو، نجح ليفربول في التأهل بسهولة، بعد أن فاز على منافسه ذهابًا 2 / صفر في إنجلترا، قبل أن يفوز 4 / 1 في البرتغال ليتأهل لمواجهة برشلونة في قبل نهائي المسابقة الأقدم في القارة العجوز.

وفرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات برشلونة، واعتمد ليفربول على لعب الكرات العرضية من الجانبين مستغلا تحركات الثنائي شيردان شاكيري وساديو من الجانبين الأيمن والأيسر.

في المقابل، كان برشلونة أكثر واقعية واعتمد على تضييق المساحات ومراقبة مفاتيح لعب ليفربول مع الاعتماد في نفس الوقت على الهجمات المرتدة مستغلا سرعات الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز.

ولم تمر سوى سبع دقائق فقط حتى تمكن ليفربول من تسجيل هدف التقدم عندما استطاع ساديو ماني أن يقطع تمريرة خاطئة من جوردي ألبا، لاعب برشلونة، ليمررها إلى جوردان هيندرسون ليتوغل في وسط منطقة جزاء برشلونة قبل أن يسدد كرة أرضية تصدى لها مارك أندريه تير شتيجن، حارس برشلونة، لترتد إلى ديفوك أوريجي الذي وضعا بسهولة إلى داخل المرمى.

بعد الهدف واصل فريق ليفربول محاولاته الهجومية لتسجيل هدف ثان يقربه من تعويض نتيجة مباراة الذهاب، في الوقت نفسه تخلى برشلونة قليلا عن حذره الدفاعي بحثا عن تسجيل يعادل به النتيجة ويسهل من مهمته في بقية المباراة.

وفي الدقيقة، 14 كاد برشلونة أن يعادل النتيجة عندما مرر جوردي ألبا كرة أرضية من الناجية اليسرى إلى ميسي الذي قابلها بتسديدة قوية لكن اليسون باكير، حارس ليفربول، تألق وحولها إلى ركلة ركنية.

وأنقذ باكير فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 18 عندما انطلق ميسي بالكرة ومررها إلى فيليب كوتينيو، الخالي من الرقابة ليسدد كرة أرضية أنقذها باكير.

وفي الدقيقة 19 لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء ليفربول ليبعدها الدفاع قبل أن تصل إلى ميسي على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس باكير.

وكاد ليفربول أن يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 23 عندما مرر ماني كرة عرضية من الجانب الأيسر ليبعدها مدافعي برشلونة لترتد إلى أندرو أندرسون الذي قابلها بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن تير شتيجن تألق وتصدى لها.

وبرغم وجود محاولات هجومية من الفريقين إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 43 والتي شهدت تسديدة قوية من أندرو روبرتسون من خارج منطقة برشلونة لتصطدم بأرتورو فيدال وتمر بجوار القائم الأيمن للحارس تير شتيجن بسنتيميترات قليلة إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.

ورد برشلونة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط عندما سدد ميسي كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر للحارس باكير.

بعدها بدقيقة مرر ميسي كرة بينية رائعة إلى جوردي ألبا لينفرد بالحارس باكير قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها باكير على مرتين ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى ليفربول أول تبديلاته بإشراك جيورجينيو فاينالدوم بدلا من أندرو روبرتسون في محاولة لزيادة الفعالية الهجومية.

واستمر الضغط الهجومي لفريق ليفربول سعيا وراء تسجيل الهدف الثاني وسط دفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي برشلونة.

وكاد ليفربول أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 50 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء برشلونة قابلها فان دايك بتسديدة بكعب القدم لكن تير شتيجن تألق وتصدى للكرة.

وفي الدقيقة التالية أنقذ باكير فريقه من تلقي هدف عندما مرر ميسي تمريرة بينية إلى لويس سواريز داخل منطقة جزاء ليفربول من الناحية اليمنى ليسدد كرة أ رضية قوية أنقذها باكير قبل أن يشتتها الدفاع.

وفي الدقيقة 54 سجل ليفربول الهدف الثاني عندما مرر ترينت ألكسندر أرنولد كرة عرضية من الجانب الايمن اصطدمت بقدم إيفان راكيتيش ليقابلها فاينالدوم بتسديدة أرضية قوية اصطدمت بيد وظهر تير شتيجن قبل أن تسكن المرمى.

وفي الدقيقة 56 سجل فاينالدوم الهدف الثالث لفريق ليفربول عندما مرر شيردان شاكيري كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها فاينالدوم وقابلها بضربة رأس قوية عانقت شباك تير شتيجن.

وفي الدقيقة 59 أجرى برشلونة أول تبديلاته بإشراك نيلسون سيميدو بدلا من فيليب كوتينيو.

وكاد ميسي أن يسجل الهدف الأول لبرشلونة عندما استلم الكرة داخل منطقة جزاء ليفربول في الناحية اليمنى وسدد كرة قوية أبعدها باكير إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.

وفي الدقيقة 74 أجرى برشلونة ثاني تبديلاته بإشراك أرثور هينريك ميلو بدلا من أرتورو فيدال.

وفي الدقيقة 79 استغل ترينت ألكسندر أرنولد تباطؤ لاعبو برشلونة في التمركز داخل منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركلة ركنية حيث قام بالتمثيل بانه سيترك تنفيذ الركلة لشاكيري قبل أن يعود سريعا ليلعب الكرة داخل منطقة الجزاء لأوريجي غير المراقب الذي قابلها بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.

وفي الدقيقة 80 أجرى برشلونة آخر تبديلاته بإشراك مالكوم دي أوليفيرا بدلا من إيفان راكيتيتش ، وأجرى ليفربول ثاني تبديلاته في الدقيقة 83 بإشراك جو جوميز بدلا من أوريجي.

وفي الدقيقة 86 كاد ليفربول أن يسجل الهدف الخامس عندما لعبت كرة طولية داخل منطقة جزاء برشلونة في الناحية اليمنى ليقابلها شاكيري بضربة رأس لكن كرته علت العارضة.

وكثف برشلونة من هجماته في محاولة لتسجيل هدف في الوقت المتبقي لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب ليفربول.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني أجرى ليفربول أخر تبديلاته بإشراك دانييل ستوريدج بدلا من شيردان شاكيري.

ومر الوقت بدا الضائع بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليفربول 4 / صفر وتأهله للمباراة النهائية.

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى