نجا ليفربول من فخ مضيفه أستون فيلا ونجح في قلب الطاولة على أصحاب الأرض بريمونتادا معتادة، بعدما حقق فوزا في الوقت القاتل بنتيجة (2-1) على ملعب “فيلا بارك”، في الجولة الـ11 للدوري الإنجليزي الممتاز.
ورفع ليفربول رصيده إلى 31 نقطة ليعزز صدارة ترتيب بريميرليج، ليحافظ على فارق الست نقاط الذي يفصل بينه وبين أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، الذي فاز بنفس السيناريو والنتيجة في ملعبه على ساوثهامبتون.
شهدت المباراة مشاركة منذ البداية للثنائي المصري محمود حسن تريزيجيه الذي سجل هدفا ومحمد صلاح الذي تم استبداله، قبل أن يشارك المصري الثالث أحمد المحمدي في الشوط الثاني كبديل مع أستون فيلا.
يأتي هذا قبل أسبوع وحيد من المباراة المرتقبة التي ستجمع بين ثنائي القمة ليفربول ومانشستر سيتي في الجولة المقبلة على ملعب “آنفيلد” يوم الأحد، والتي قد تلعب دورا في تحديد بطل المسابقة هذا الموسم.
ملخص المباراة:
كاد ليفربول أن يستقبل هدفا مبكرا بعد مرور 30 ثانية بعدما مر الهولندي أنور الغازي من دفاعات الضيوف ليسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن أليسون نجح في التصدي لها ببراعة.
وفي الدقيقة التاسعة، واصل أصحاب الأرض الضغط على ليفربول بعد إرسال عرضية من الجبهة اليسرى، لكنها مرت من تريزيجيه -الذي كان متسللا- وتخطت زملاءه في أستون فيلا بغرابة.
جاءت أول فرصة لليفربول بعد مرور ربع ساعة من اللقاء، إذ استغل هندرسون ارتداد الكرة من دفاع أستون فيلا عرضية داخل منطقة الجزاء وجدت ساديو ماني، لكن رأسية السنغالي مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
وفي الدقيقة الـ17، استمرت خطورة ليفربول بعدما أرسل فان دايك كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء إلى محمد صلاح، الذي سددها بيمناه من زاوية ضيقة لكن الحارس هيتون أبعدها.
وفي الدقيقة الـ21، أحرز محمود حسن تريزيجيه الهدف الأول لأستون فيلا وأول أهدافه في بريميرليج، بعدما استغل عرضية الأسكتلندي ماكجين من ركلة حرة، ليسدد الكرة في شباك أليسون، واضطر النجم المصري لانتظار تقنية الفيديو للتأكد من صحة الهدف لعدم وجود تسلل.
وفي الدقيقة الـ28، أحرز ليفربول هدفا ألغاه حكم المباراة بداعي وجود تسلل، لكنه انتظر تقنية الفيديو التي أثبتت عدم صحة الهدف بسبب تسلل فيرمينو.
عاد ليفربول في الدقيقة الـ44 لتشكيل الخطورة على مرمى أستون فيلا بعدما مرر ساديو ماني الكرة إلى محمد صلاح داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة النجم المصري ذهبت بعيدة تماما عن المرمى.
دخل ليفربول الشوط الثاني بحثا عن هدف تعديل النتيجة، وأرسل ساديو ماني الكرة في الدقيقة الـ47 إلى روبرتو فيرمينو داخل منطقة الجزاء، لكن المهاجم البرازيلي سددها بعيدة عن المرمى.
وفي الدقيقة الـ49، حاول فينالدوم مباغتة حارس مرمى أستون فيلا بتسديدة زاحفة بعيدة المدى، لكن هيتون تصدى لها، وعاد الحارس نفسه لمواصلة الحفاظ على نظافة شباكه بعد التصدي لتسديدة ماني.
وفي الدقيقة الـ56، حاول صلاح تسجيل الهدف الأول لليفربول من تسديدة من خارج منطقة الجزاء بعد الفشل في اختراقات دفاعات أستون فيلا، لكن التسديدة ذهبت بعيدة عن المرمى.
وفي الدقيقة الـ60، أنقذ الحارس هيتون مرماه بأعجوبة بعدما تصدى ببراعة لرأسية ساديو ماني بالقرب من المرمى، بعد إرسال الظهير الأيمن ألكسندر آرلوند عرضية متقنة داخل المنطقة.
عاد صلاح ليهدد أستون فيلا بعدما استغل عرضية الظهير الأيسر أندي روبيرتسون ليحول كرة برأسه في اتجاه المرمى، لكنها مرت فوق العارضة الأفقية في الدقيقة الـ65 من اللقاء.
أجرى كلوب تغييرين في نفس الوقت بإقحام الثنائي تشامبرلين وأوريجي بدلا من فينالدوم وصلاح.
كاد البدلاء أن يعدلون النتيجة قبل حلول الدقيقة الـ70، بعدما سدد تشامبرلين أكثر من تصويبة تجاه مرمى أليسون تصدت لها دفاعات أستون فيلا، قبل أن يسدد أوريجي كرة مرت فوق المرمى.
ودفع أستون فيلا بالمصري الثالث في المباراة أحمد المحمدي بالدقيقة الـ69، أملا في الحفاظ على تقدمهم في النتيجة.
وفي الدقيقة الـ72، حاول ساديو ماني تسجيل هدف التعادل من تسديدة بعيدة المدى، لكن الكرة ذهبت على يسار مرمى الحارس هيتون بقليل.
وفي الدقيقة الـ78، كاد أن يأتي الهدف الثاني لأستون فيلا بعدما مرر تريزيجيه الكرة لزميله داخل منطقة الجزاء، ليمررها الأخير مجددا لكن فان دايك نجح في تشتيت الكرة قبل تشكيل الخطورة.
وفي الدقيقة الـ88، أحرز ليفربول هدف التعادل بعدما أرسل ساديو ماني الكرة داخل منطقة الجزاء إلى الظهير الأيسر أندي روبيرتسون، الذي أودع الكرة برأسه داخل شباك الحارس هيتون.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أحرز ساديو ماني الهدف الثاني لليفربول بعدما استغل السنغالي عرضية ألكسندر آرلوند من ضربة ركنية ليحولها برأسه في الزاوية اليمنى لمرمى أستون فيلا.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
