** ليل العاشقين **
ما عاد ليلي في جوارك مظلما
ما عدتُ أنتظر في لقائك غدا
غادرتني أسقامي وسُحب الغرام دنا
صارت اللحظات بين ذراعيك موعدا
وسراج الجمال في عينيك سما
ينشر نوراً من الحنان مُجَدَّدا
أريق في كفيك دمعا عاشقا ودما
مسفوحا ببارق سيف من عينيك مُهَنَّدا
أتيتك حاملا ألحان شوق مُرَنَّما
فارحمي فؤاداً في هواك مُقيدا
بحِمى عينيكِ يا (( حوريتي)) لاذُا واحتمى
أنعم بقلبي طفلا في الهوى ومولدا!
طفلك بين أحضانك قد ارتمى
بات حبك له حاكماً وسيدا
يستدفئ الحنان من صدرك وربما
بأهداب عينيك وشاحا يتقلَّدا
فطاب له منك قبلات ومغنما
وقوس عينيك إلى فؤاده مُسَدَّدا
يضحي جريحاً في هواك كلما
كان جفنك لنظرات الغرام مرسلا
يحلو لي السكون أينما
حللتِ وعيون البنفسج لنا حُسَدا
يا موجة الحزن غني إنما
ليل العاشقين بات لنا مُغَرِّدا
مع حبي ابراهيم صبرا
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
