ط
الشعر والأدب

ل مساء النور مولاي بوسلهام :بقلم / نورا عمران من المغرب

نورا عمران
السنه:
2014
الوقت :
الرابعه مساءا
المكان :
شاطئ البحر :
الكل كان هناك على هذا الشاطئ , يستجمم بلحظات من الراحه , من هذا الصيف
الحار , يستنشقون هواء المحيط الاطلسي الزاخر , بأشعة الشمس الذهبيه , حين
تلامس وجهها بمياه البحر المالحه .
الشاطئ :
أطفالا , نساءا و رجال من مختلف الأعمار, ,,,,,,,,,,,,,كعادة كل صيف .
جلست هي على الرمل تلامس عباب البحر الذي يتذفق و على رجليها و و ظنت أن
الكل يتمتع بأوقات سعيده,,,,,,,
اطفال يلعبون بالرمال على حسب تخيلاتهم , يبنون القصور . و سيتخرجون من الحصى
قواقع بحريه
شباب يلعبون الكرة الطائره , و يتحدثون , و يستجممون بأوقات الصيف .
نساءا يستحمون بملابسهم. رفقة عائلاتهم,,,,,,,,,,,,
و هناك من يتلذذ بنكهة القهوة الحارة بالأعشاب العربيه , على جانب الشاطئ
وهناك من هو سابح في ملكوت الله و و في هذا الجو البديع
الناس على أشكالها تقع .
كل شيء معتاد , الحمد لله ,,,,,,,,,,,,,,,,, لا مشاكل,,,,,,,,,
نهضت , تتمشى على جانب البحر ’ تستنشق بعمق رائحته الفواحه , العطره التي
تعشقها جدا .
مصى من الوقت :
4و 10 دقائق .
في لحظه , تجمع الناس في خوف يلاحظون شيأ ما في البحر, شيأ ما قد وقع ,,
في نفس إتجاه أعين الناس و مررت بلمح البصر عيناها , , حيت كان في عرض البحر ,
شخصا , يعلو و يغيب ما بين الامواج .يصارعها……
بذاخلها :
يا ربي , هناك شخص يغرق , يا إلاهي ’أنقده من الموت المحقق,ولم تدري , ماذا عليها
’ أن تفعل ’ فقد تسمرت في مكانها , يا لها من لحظات , أحيانا , لا نعرف كيف علينا ,
التصرف .
في هذه اللحظه . تذخل منقدين , على الأقل عشرة , أشخاص من الوقايه المدنيه ,
للسواحل المغربيه ,, الكل , قفزوا للمياه يصارعون الأمواج , فمكان الشخص كان بعيدا ,
على الأقل مده خمسه أمتار عن الشاطئ
بدأت عملية الإنقاض , الكل سارعوا بأعلى ما لديهم من قوة لإنقاض هذا الشخص ,
هاته الروح التي بقيت ما بين الحياة و ما بين الموت معلقه .
أ ما على الشاطئ , لم يرى سوى رؤوسا سوداء , تعلو مع الموج , ……….تنخفض و
تعود لتعلوا ,.
الناس في إهتمام ,,,,,,,,,,,, لقد وصلوا ,…………… وصلوا إليه .
وقفت هي تلاحظ هذ المنظر المؤتر الذي لن يصادف , إلا مرة في العمر , منظر مؤتر
حقا .
المتابعه :
مضى من الوقت :
4 و 15 دقيقه .
وصلوا الأشخاص للوقايه المدنيه ’ إلى ذلك الشخص الغريق , أحدهم جدبه من رأسه ,
أخرين أخدوه من يده , و هكذا , كانوا يتناوبون على إخراجه إلى الشاطئى.
ومازالوا يتناوبون و يصارعون الموج .
الساعه :
4و 30 دقيقه……
تجمع عددا هائل من المستجمين و من الفضولين , بترقب , يبتهلون لله , أن تمر
عملية الإنقاد في خير . و سلام .
4و 45 دقيقه ………..
لقد بدأوا يقتربون للشاطئى , و معهم هذا الشخص الغريق,,,,,,,,,,,
الناس ’ بدأت بالتهليل و التكبير :
الله أكبر ,الله أكبر , اللهم صلي عليك يا سيدي رسول الله .
4و50 دقيقه :
الحمدلله فهولاء الرجال قد أنقدوا هذ الشخص الذي دخل لمكان غارق و فقد الوعي ,
فلم يعد يعرف كيف الخروج لبر الأمان .
4و 55 دقيقه …
في هذه الأوقات وصل رجال من الإسعاف إلى الشاطئ , و بعدما تسلموا هدا
الشخص من رجال الوقايه المدنيه , سارعوا , به إلى أقرب مستشفى , ليتلقى
الإسعفات الأوليه و باقي العلاج .
هي , في هذا الموقف الغريب , حمدت الله , و شكرت رحال الوقايه , على عملهم
على إنقاد اروح هذا الشخص من الغرق , و على عملهم كل يوم في الإنقاذ
فتحيه لس رجال الوقايه المدنيه لمولاي بوسلهام لصيف 2014 .
حقا ’ إنهم , أبطال .
باناصا الأسطوره .
في هذا المقطع , للفديو هس قصه واقعيه , لشخص , أنقد من الغرق , و قصتي التي
سردتها اليوم , هي واقعيه حقا من صيف 2014 .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى