لست مقرا بأي شئ
ولا احمل فوق ظهري
ذنب امرأة
غدرا قتل زوجها في الحرب
بل جئتكم
بلا ضغينة
أقدم عيني تلك
وماتبقي من عزم رجل
أنهكته الازمنه
والغرف المغلقة
وانكار السماء
لندائه المستمر
كل مافي الامر
اني لست قادما من عصور وسطي
ولا أملك قوة خارقة
الا انني احمل في جنبات كفي
بعض ابتسامة
وربما دمعتين
لن احتفل بعيدي هذا العام
ولن اعلق الزينات مجددا
بل انني
سأكتفي بالمكوث طويلا
امام النافذة
لاري مالا يراه البعض
من ادعية تأخذ طريقها للسماء
ومن انباء تحملها الملائكة
ومن شوارع تدعي انها بخير
وان المارين فوقها
لا يشبهون الموتي
كم هو مضحك
ابتسامة ذاك الفتي الصغير
مودعا اباه
وكم مضحك ايضا
بائع الخضرة الذي
لا يحسن الصمت
يملك ضجيجا
أقوي من الحرب
سأظل متابعا هكذا
كل هؤلاء
علني اجد فيه
ماهو مختلف………