قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوزحبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.
ونصح فخر، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، مَن يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.
حكم حابس الأخبثين أثناء الطواف
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن الطواف بالبيت سواء إفاضة أو أي طواف يستلزم الطهارة، أما السعي بين الصفا والمروة ليس شرطا فيه الطهارة، فلو أن الشخص نقض الوضوء أثناء الطواف فينبغي عليه الخروج لتجديد الوضوء ثم يعود ويكمل الطواف ولا يعيدها من البداية كما يحدث في الصلاة.
وأضاف خلال إجابته عن سؤال بموقع دار الإفتاء يقول : ماذا يفعل من انتقض وضوءه أثناء الطواف ؟ وهل يبني على طوافه أم يبدأ طوافا جديدا ؟ . قائلا : أما اذا أحدث الحاج أثناء الطواف ولم يعلم فطبقا للمذهب الحنفي لا يشترط أن يكتمل الطواف بالطهارة ولذا فهذا الشخص الذي أحدث أثناء الطواف عليه ان يسير خلف المذهب الحنفي ويكون عليه دم ويقوم بإرسال صك الخروف مع اي شخص ذاهب الى مكة ليوزع على فقرائها .