أزمة الخطابات المتبادلة بين اتحاد الكرة ووكيل محمد صلاح القت بظلالها على الشارع المصرى مابين مؤيد ومعارض وإن كانت الأغلبية تقف صفا واحدا مع محمد صلاح ضد اتحاد الجبلاية وغطرسة أعضائه خاصة بعد تسريب الخطابات المتبادلة من الطرفين والتى قاموا بنفى بعضها بعد ذلك مما اضطر محمد صلاح للخروج فى فيديو على الهواء ليشرح كل شئ فيه وهنا ننشر نص الجزء الأول من الفيديو الذى أعقبه بعد ذلك بجزئين ثانى وثالث
أوضح صلاح أن ذلك الفيديو هو الجزء الأول فقط من رده على أن يقم ببث الجزء الثاني في وقت لاحق.
وكل ما يلي على لسان صلاح:
أنا قمت بتصوير ذلك الفيديو للرد على ما حدث خلال اليومين الأخيرين فأنتم سمعتهم وجهة نظر من ناحية واحدة فقط ويجب أن تعرفوا وجهة النظر الثانية.
لا أتحدث باسمي كصلاح فقط ولكن لكل اللاعبين ونعم أعرف أن هناك قائد للمنتخب وهناك من هم أقدم مني ولهم الحق بالحديث ولكنني أعتذر للجميع فسوف أتحدث وأكشف ما يحدث ولا يتحدث فيه الآخرين.
أولا أسهل شيء للتضليل هو أن البعض يرى أن المشكلة بسيطة وإنها تخص صلاح فقط، لا أعتقد أن هناك أي مشكلة شخصية فما أطلبه هو لكل اللاعبين هو عبارة عن أشياء أراها هنا خارج مصر ويتم تنفيذها بسهولة دون طلبها ولا يتم تنفيذها مع المنتخب.
ما طلبه المحامي الخاص بي رامي عباس بوجود أفراد أمن ليس من أجلي ومن أجل دفع الناس بعيد عني ولكنه للجميع، في المعسكر الأخير لم أنم حتى الساعة السادسة صباحا وتم حرماني من تناول وجبة السحور في استقبال الفندق لأمني وسلامتي كما قيل لي لوجود زحام في الفندق على الرغم من كونه معسكر مغلق.
لا أعرف لماذا قاموا بالحديث حول الوطنية وحب البلد فالكل يعرف مدى حبي لمصر وانتمائي لها، حتى الخطاب الذي أصدروه وقالوا فيه المدعو محمد صلاح أعرف أنه حقيقي وليس كاذبا كما نفوه.
لا أريد أفراد أمن للنوم في غرفتي فالغرفة تضم لاعبين اثنين فقط من المنتخب، لا أطلب أي شيء زيادة عن أي لاعب آخر في منتخب مصر أو فرد أمن يطصحبني بشكل منفرد للمران لم ولن أطلب ذلك الأمر مطلقا، ما أريده فقط هو سبل راحة للمنتخب ككل مثلما أراه يحدث هنا في ليفربول.
الآن أراهم يقولون إنني أتكبر على المنتخب بسبب كوني لاعبا في ليفربول، أنا ألعب هنا منذ عام فلماذا أتكبر الآن؟
ثانيا أرسلنا خطابات كثيرة ولا يتم الرد علينا بالأسبوع والأسبوعين وحتى عقب نهاية فترة الإجازة لم يتم الرد علينا، وقالوا في بيانهم أنه لم يقم أي شخص بالذهاب لغرفنا في الرابعة فجرا، يمكنكم سؤال اللاعبين أو طاقم الفندق عما حدث وسيكشفون الحقيقة.
أؤكد مجددا أن ما أطلبه ليس شيئا خارقا بل أمر سهل للغاية لتوفير سبل راحة للمنتخب ككل مثلما يحدث مع اللاعبين في الخارج.
يقولون أن أسلوب رامي عباس غير جيد دعكم من الأسلوب وقوموا بحل المشكلة، والآن قاموا بتسريب الخطابات لوسائل الإعلام وهذا ليس قانونيا ولكنهم قاموا بذلك بعد علمهم بأنني سأقوم بتصوير فيديو.
أخيرا لم أطلب أن ينتظرني أي شخص عند الطائرة عند وصولي من لندن للابتعاد عن المنتخب ولكن من أجل تفادي الزحام وتسهيل الطريق بالنسبة لي للخروج من المطار والذهاب للمنتخب.