ط
أخبار عالمية

مجلة ” فانيتي فير ” تعتذر على تعديل صورة الممثل غي بيرس وإزالة دبوس علم فلسطين

اعتذرت مجلة “فانيتي فير” الأميركية الشهرية، الاثنين، عن حذف دبوس العلم الفلسطيني للممثل الأسترالي غي بيرس من الصورة التي نشرتها، وأعادت نشر الصورة الأصلية بعد أن لاحظها أشخاص من مختلف أنحاء العالم.

وقدم بعض مشاهير الوسط الفني الذين حضروا مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77 رسالة دعم لفلسطين. ومن الأسماء المشهورة التي وجهت رسالة دعم لفلسطين الممثل الأسترالي غي بيرس.

وحضر بيرس مهرجان كان السينمائي بدبوس العلم الفلسطيني. كما ارتدى سوارا بألوان العلم الفلسطيني.

وزُعم أن المجلة الأميركية قامت بتغيير رقمي على صورة بيرس في مهرجان كان السينمائي، مما أدى إلى إزالة الدبوس.

سوار العلم

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت منشورات أنه على الرغم من إزالة الدبوس، إلا أن المجلة نسيت السوار الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.

وقام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم بوضع علامة على حساب Vanity Fair’s X، متسائلين عن السبب وراء الإزالة الرقمية للعنصر من الصورة.

وقام الممثل الأسترالي بالتقاط صور للنسخة الفرنسية من المجلة الأميركية Vanity Fair في مهرجان كان السينمائي. وابتسم بيرس، الذي كان يرتدي بدلة رسمية، ووقف أمام الكاميرا وهو جالس على كرسي.

 ويظهر في الصورة الممثل وهو يرتدي دبوس العلم الفلسطيني على طية صدره اليسرى وسوار منسوج بألوان العلم الفلسطيني على معصمه.

ونشرت الصورة، التي التقطتها المصورة ساسكيا لاواكس، على الصفحة الرسمية على إنستغرام للنسخة الفرنسية من المجلة في 22 مايو.

لكن، كما قال مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الذين تداولوا منشورات حول هذا الموضوع، عند فحص أرشيف موقع المجلة، يلاحظ أنه تم نشر نسخة مختلفة من الصورة لأول مرة.

ولا يوجد في الصورة الموجودة على الموقع دبوس فلسطيني يرتديه الممثل. وتظهر حقيقة إزالة الدبوس رقميًا من الصورة صحة ادعاء المستخدمين.

وتكشف مراجعة الإصدار الحالي من موقع المجلة، الذي حل محل الأرشيف، أن الصورة التي تم التلاعب بها رقميًا للدبوس لم تعد متوفرة.

تلاعب رقمي

واستبدلت مجلة فانيتي فير الصورة التي تم التلاعب بها رقميًا بالصورة الأصلية المزودة بالدبوس وقامت بتحديث موقعها على الويب.

في 27 مايو، لفت البيان الذي أضيف تحت صورة بيرس انتباه الناس: “تم نشر نسخة سابقة من هذه الصورة على الموقع الإلكتروني، وكانت النسخة الأصلية هي هذه، وتم نشرها في نفس الوقت على إنستغرام. وأضاف البيان: “نقدم اعتذاراتنا الصادقة”.

وكتبت المجلة أيضًا على موقع X: “لقد نشرنا عن طريق الخطأ نسخة معدلة من هذه الصورة على الموقع الإلكتروني (…) تم نشر النسخة الأصلية على إنستغرام في نفس اليوم. لقد صححنا خطأنا، ونعتذر”.

ومع ذلك، وعلى الرغم من اعتذار المجلة، إلا أن التعديل الرقمي للصورة لم يسلم من الانتقادات.

وتعليقًا على رسالة اعتذار المجلة، قال بعض مستخدمي إكس إن هذه كانت خطوة متعمدة وليست خطأ وأن الاعتذار جاء بعد اكتشاف المجلة متلبسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى