عدسة/ شريف عبد ربه
عمرو فتحى الحصرى
……………………………
فى جو غاية فى التوتر وأجواء تظاهرية تجتاح معظم الأمان والميادين فى مصر أقام الصحفى اللامع ( مصطفى يايسين ) الاحتفالية الأولى لمهرجانه الفنى الذى يترأسه والذى أطلق عليه (إيجيبت هيتس)..وذلك لتكريم كوكبة من نجوم الفن بمختلف أشكاله…..!
لماذا هذا المهرجام ولماذا هذا الاسم ؟؟؟ذلك ماطرحه رئيس المهرجان (مصطفى ياسين) وأجاب عليه …إنها مصر وما تعانية من محاربة للفنون بكافة أشكالها من الغزاة الجدد .دعاة الظلام والتجلف..جئنا كى نقول أن مصر هى الفن والفنانين هى الثقافة بكافة أشكالها وشكر كل الحاضرين ولم يخل الأمر من التهكم على وزير الثقافة الإخوانى سواء من رئيس المهرجان أو من كل الحضور
النوايا الحسنة لاتصنع عملا جيدا..وهذا ماحدث مع منظمى المهرجان الذى جاء عشوائيا فى كل شئ …! بداية من الإحجام الواضح على الحضور من معظم الفنانين الذين تمت دعوتهم .. أو من طريقة التكريم لكل من حضر..!
النجوم الذين حضروا ليسوا بالكثير وإن اختلفت أهمية كل منهم وجماهيريته..! التكريم لم يكن معروفا ولا مفهوما
فعن اى شئ يكرم هذا أو ذاك هل لمجمل الأعمال طوال المسيرة الفنية ..او لعمل واحد يتم اختياره وتقييمه ومنح الجائزة عليه…! كما كان ترتيب الصعود إلى خشبة المسرح أمر لايخلو من سوء التنظيم ولا أدرى مسؤولية من ..؟ هل هو رئيس المهرجان أم مجموعة اخرى قامت على التنظيم فأساءت إلى رئيسه وإلى العديد ممن حضروا والذين لم يتم تقديمهم بصورة لائقة…؟
رئيس المهرجان صحفى كبير ومخضرم بل وإعلامى يشار له بالبنان ولا ادرى كيف كانت تلك الكلمات العشوائية والمثيرة للضحك أحيانا من بعض الفنانين الذين راحوا يتندرون على ماتفعلة مذيعة الحفل وتلك لها قصة أخرى يتحمل وزرها من اختارها ..فقد استطاعت وبعبقرية شديدة إفساد اى أمر جميل من الممكن اعتباره موجودا فى الحفل ..فلا تقديم ولا حضور ولا كلمات مكتوبة جيدا ولا أى شئ سوى ثقل ظل وجهل بالمهمة المنوطة بها وأغلب الظن انها أوتى بها وهى لاتدرى لتقديم مثل هذا الحفل فأفسدت حتى متعة المشاهدة لكل الموجودين
حضر الحفل كل من النجم هشام سليم .والنجمة انوشكا والنجمة رانيا يوسف والنجم احمد رزق والفنان الكبير محمد متولى والفنان الشاب محمد نجاتى والممثلة راندا البحيرى وقد غنت المطربة الشابة أمانى السويسى بطريقة البلاى باك وقد لقتت الأنظار بحضورها وكان من بين المكرمين أيضا المخرج خالد جلال والمذيع اللامع اسامه منير والكثير من الشخصيات الأخرى التى كرمها المهرجان
ومع وعد بأن يكون المهرجان القادم افضل ويتم تلافى كل تلك السلبيات كانت هناك كاميرا همسة تلتقط كل تلك الصور