القصيدة النثرية "مجموعة " للنهد تاريخ إلهام لطيفي ... الأهواز (ايران) elham.latifi@gmail.com ………………………………………………………………….. نهدان مضطربان... يلتقيان على صدر الفلق من أنت...؟ من أنا...؟ جسدٌ بلا هوية...هوية بلا جسد حبة رمل... متبقيَّة بين أقدام السابحين فی يمَّ الخیال وجه جامد... يتدَّلى من غصن الجدار من منَّا يبرعم فصلا خامساً في بؤرة الأمد؟؟ ******************** في تنـّور الخـريف أمّي... أوقـدتني كـومة شـِعر فصار الدخــان خُبزَ ماءٍ يُعمّــد جـوع المـدى ******************** المسـافات كّلها خلعت أرجـلها ... و إقتدت الطريق و أنت تفرّط الوقت رمّــانة حامضة لا تفرح بقطع أطـرافي! للنـِهد تـاريـخ يداعب الحقيقــة... ******************** حبَّتــا قلق و شطّ وجع بوجهك المسـافر في غابات جسدي ... أصبحُ كرة ... عربــةً من نــار أنمو وردة فحــم... أقطــرُ وطــنـا... قـل لـي ! كيف أوقظ هذا العصـر الخامد بدمي؟ ******************** حلمي و خدّ الشمس على ذِراع الكون راقدان... و ظلّك الناعس, المكحّل بحـزن "عيــلامي" سجين... تـائــه... مابين ذا و ذاك ******************** قميـص الريــح في بئـــر الخمود مرمــيٌ... على حبل الأثيــر شُـــرّي تعبـك لـِ يجفّ على جمـــر إشتياقي ******************** قَدَري قصيــــدة برية تفترش الرمل ضاجعها البحر فضّوا عذرية بياضها ليشفوا غليل شكوكهم شيــــوخ العروض.... لاتقف في عراء الزمان بُعداً حائراً ! ******************** هناك.... أتسمع ؟ عواء ذئاب حارتهم ينخر الحيطان... يحاولون رصّ خرز مسابيحهم... و سنابلنا... في أمّ الخريف بدأت تذهب خدود الشمس لا تبالي! ستبيد ليل خيوطهم.... في لحظة عناق ******************** إلى أين تعدوا الظلال؟ لا ضوء يعبر الجسد...لا سهم يخرق العدم.... مبتور إصبع الظلام. ...شطان ملتهبان .... نـَم يا ولدي !...سأروي لك "بنت السلطان"... ******************** الأرض طفلة تحبو على جمر في كفّــها نقش حناء ســرّا يداهـم الصباح أطفـأ شموع الكون أبسط حرير الحلم دعـنا ننام ******************** عـندما اُولـــد ثانيـا... سأبحث في ملفّ القمـــر... لماذا بات ناقصا ساكنا...لائـذا بغصـن السماء؟!... سأعرف كيف إستقالت الأرض عن أنـوثـتها و سلّمت مقاليد الخاصـــرة لحضرة الـــدوران؟!..... ******************** هوى مثقل بالزحمة يتسكّع في أضلع الرصيف روح عارية بين جنبات الحب تحتسي نشوة الصقيع شاحب لون المساء متعبٌ ... حائرٌ مابين : رغبة عينيك التي لاتقترب و عناد صدري الملتهب... ..... ليس لي قبيلة بين القطيع وحدها...مسْبَحة أمي تدرك عتمة الطريق