محافظ الاسكندرية يستقبل الاستاذ الدكنور اشرف زكى رئيس اكاديمية الفنون لبحث مشكلات وحدات الاكاديمية بالاسكندرية
استقبل الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية ، بمكتبه اليوم الدكتور أشرف زكي رئيس اكاديمية الفنون ونقيب الممثلين ، والمخرج المسرحي جلال الشرقاوي ، وذلك لمناقشة المشكلات التي تواجهها وحدات الاكاديمية بالإسكندرية والتابعة لوزارة الثقافة ، والجدير بالذكر ان الدراسة بها عام ١٩٦٩ بمعهد الموسيقي العربية والكونسرفتوار ، ثم انضم له بعدها بسنوات فرع المعهد الباليه للدراسات الحرة، ثم المعهد العالي للفنون المسرحية مع بداية الألفية الجديدة, وذلك في قسمي التمثيل والإخراج .
في بداية اللقاء رحب المحافظ بالحضور ، مؤكدا أن دراسة الفنون والارتقاء بها يساهم في تطور الثقافة والاتجاه بالفنون اتجاها قومياً وذلك للمحافظة على التراث العربي ، ثم استمع إلى المشكلات التي تواجه وحدات الاكاديمية بالإسكندرية ، أهمها عدم وجود مبنى يليق بالأكاديمية الأولى في الشرق الأوسط لتدريس الفنون، وتضم الأكاديمية فرعا لمعهد واحد فقط من المعاهد الخاصة بالأكاديمية وهو فرع للمعهد العالي للفنون المسرحية ، ولكن لم يتقدم أحد للدراسة بها هذا العام نظرا لبعض المشكلات الخاصة به .
ولفت زكي إلى أن الأكاديمية هي صرح تعليمي تابع لوزارة الثقافة ، وتم تطبيق نظام التعليم المفتوح ” تعليم موازي ” ،ويحكمها القانون رقم 158 واللائحة التنفيذية لقانون الجامعات، ويقوم بالتدريس بها متخصصين بمعاهدها المختلفة ، إلا أن المشكلات بوحدات الإسكندرية تحتاج للدعم ، وتخصيص مسرحا ومكان لعودة الدراسة بالفرع لحين إنشاء مبنى دائم للأكاديمية بالإسكندرية ، خاصة أن هناك مقترحا لإقامة المهرجان القومي المسرحي المصري يشارك به للدارسين بمصر ويتم الاختيار من بينهم لإقامة المهرجان العربي للمسرح ، ثم مهرجان البحر المتوسط للمسرح .
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية ، إلى أنه سيتم دراسة كافة المشكلات التي تعاني منها الأكاديمية وستقدم المحافظة كامل الدعم للعمل على حلها في أسرع وقت ممكن ، وطالب قنصوة المسئولين بالأكاديمية بإعداد دراسة ومقترح للاحتياجات اللازمة والتسهيلات التي يمكن أن تقدمها المحافظة لدعم الأكاديمية ، وذلك لدراستها ومناقشتها للبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن ، وكذلك تقديم مقترحا لإقامة المهرجان المسرحي اليورو متوسطي لدراسة تنفيذه ، والذي يأتي تدعيما للفن المسرحي ويعتبر استعادة لدور مدينة الإسكندرية الثقافي – التنويري على مستوى المنطقة ودوّل اليورومتوسطي