قال الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، إن الطلب الصادر من النيابة الإدارية بتغيير مسميات بعض القرى والكفور «ليس من اختصاصها»، كاشفًا عن أنه أجرى اتصالا بقيادات النيابة الإدارية في القاهرة للشكوى من الطلب، قائلًا: «القيادات اعتذرت لي».
أضاف المحافظ لـ«لمصرى اليوم» منفعلا، الأحد: «مش من حق النيابة الإدارية تطالب بتغير أسماء القرى والنجوع، ومش من واجبى أغير اسم قرية علشان حد عدى عليها ومعجبوش الاسم، هذه القرى من عشرات السنين فأين كانت النيابة الإدارية؟». وحول منافية أسماء القرى للآداب العامة حسب مذكرة النيابة الإدارية، قال المحافظ: «المتضرر من الأهالي يقدم طلب يغيرها، لكن مش من حق حد في النيابة يتدخل من تلقاء نفسه».
وقرر المحافظ تحويل المتسبب في خروج الخطابات الرسمية إلى الصحافة للتحقيق فورا، قائلا: «خطاب جاي من النيابة الإدارية للمحافظة إزاي يوصل للصحافة؟».
كانت النيابة الإدارية في بلقاس وجهت خطابا رسميا لسكرتير عام المحافظة، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، وجاء فيه: «نرسل لسيادتكم مذكرة النيابة الإدارية بشأن وجود عدد من أسماء القرى والعزب والكفور والنجوع التي تحمل دلالات منافية للآداب العامة والأخلاق العامة أو دلالات عنصرية وأسماء غير مفهومة، بالمخالفة للقانون».
وجاء في خطاب النيابة الإدارية: «وذلك لاتخاذ اللازم نحو مراجعة تلك الأسماء وتغييرها والإفادة»، وكشفت مذكرة للمستشار محمد الأدهم وكيل أول النيابة الإدارية ببلقاس للمستشار محمد صلاح، رئيس النيابة، والمرسل صورة منها للسكرتير العام، وجود عدد من مسميات لعدد من القرى بنطاق مركز بلقاس لها دلالات عنصرية ومنافية للأخلاق والآداب العامة».وأضاف الخطاب: «هذا من شأنه تسبب الحرج للمواطنين المقيمين بتلك الجهات جراء هذه الأسماء»، وانتهت المذكرة بالتوصية بمخاطبة السكرتير العام لمحافظة الدقهلية لاتخاذ الإجراءات القانونية لمراجعة تلك الأسماء وغيرها وتغيير مسمياته
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
