بقلم/ د. أشواق بنت صالح الجابري*
يحظى عراب الرؤية وصانع التغيير صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد بحضور سياسي ودبلوماسي غير مألوف لأمير شاب طموح وصاحب رؤية واضحة وجريئة للتعامل مع التقلبات السياسية التي تموج بالمنطقة.
فيعتبر سموه الكريم أنموذجا جديدا للقيادة العربية ورمزاً شبابياً، يتقن السياسة بأبعادها الاستراتيجية والدبلوماسية حيث لعب خلال فترة وجيزة من تجربته السياسية، دوراً مميزاً في تقديم جيل من الكفاءات ممّن تزخر بهم يلادنا العظيمة الآن، في القطاعين العام والخاص.
مما أدى إلى تقوية اقتصاد المملكة وتحصينه، في مواجهة الأزمات والمتغيرات الاقتصادية العالمية ، والإسهام في الحفاظ على موقع الاقتصاد السعودي البارز في مصافّ الاقتصادات الأولى عالمياً، والإبقاء على دور المملكة الريادي في المنطقة والعالم . فالوجود القوي والقيادي للمملكة العربية السعودية، يعزز قوة العرب، ويرفد الدول العربية بالقدرة والمناعة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المنطقة العربية في هذه المرحلة الصعبة والحساسة من تاريخها.
بشائر خير كثيرة تجعلنا نقول دائما أن هذا الوطن وأبنائه محاطون بعناية الخالق جلا وعلا فمن مرحلة الشتات قبل توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه جاء الملك عبد العزيز ليجمع الكلمة ويوحد الجميع تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم توالى من بعده أبناءه البررة الملوك الذين ساروا على نهجه بتحكيم الشريعة الإسلامية والمضي بخطط التنمية والتطوير حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم مكانة وتقدما وطموحا.
فقد أنعم الله على بلادنا الحبيبة بصاحب الرؤية وعرابها سمو الأمير محمد بن سلمان، الذي يمثل الجدية، والمثابرة، والإتقان، والحزم والصدق، وهي صفات اجتمعت بسموه الكريم واختصرت مسيرته إلى مواقع القيادة، في دولة تضرب جذورها في أعماق التاريخ العربي والإسلامي.
فسموه الكريم يعمل بفكر يسابق الزمن ، ذكياً جداً وحكيماً ويعد أقوى شخصية في الشرق الأوسط ، وعرف عنه الذكاء والانتماء للوطن ويدفع مملكتنا العظمى نحو التطوير بخطى واثقة.
فقد أدهش قادة العالم بحنكته فهو محاور فذ وصاحب أطروحة متكاملة ليس لوطن متطور فقط ، عبر رؤية المملكة 2030م ، وإنما لعالم يسوده السلام فهنيئا لنا بهذه القيادة الحكيمة وهنيئا للوطن بروح الشباب وانطلاقة المستقبل .
ومن حقنا أن نفاخر بسموه الكريم ، فقد جمع ما بين حكمة وعزم خادم الحرمين الشريفين ، وطموح وروح الانطلاقة، في روحه الوثابة وأفكاره المتجددة ، واستطاع سموه في وقت قصير أن يضع اسمه بين قادة دول العالم الذين يعملون نحو مستقبل مشرق لبلادهم وللعالمين العربي والإسلامي . . وأصبح الإيقاع السعودي السياسي يتميز بديناميكية وحيوية جعلت دول العالم تدخل مع بلادنا الحبيبة في شراكات مهمة مبنية على مصالح متبادلة وعلاقات استراتيجية ، سائلين الله بأن يبقى وطننا شامخا وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،والشعب السعودي الوفي.
عراب الرؤية صانع التغيير ….
لا تعرف المستحيل ولا حدود لطموحاتك …
سيقول لك التاريخ شكراً ….
ونحن نقول لك شكرًا….
لأنك جعلت من تحديات الأمس..
منجزات اليوم .
* سيدة أعمال سعودية
* سفيرة السلام
* ناشطة اجتماعية