ط
مقالات بقلم القراء

محمد سعد يكتب :الوطن وفريسة هؤلاء المتنازعين

 

عدد وفير تتقاطع الأهداف لجهات معادية خارجية لمصر في الوقت الراهن مع تحركات موجهه لشخصيات جري فيها اعدادها وشخصيات اخري دخلت علي الخط لإيجاد دور لها للمشهد اغلبها يبحث عن دور بطولي هنا تقف جماعة الاخوان المسلمين متربصة بعضها ببعض بالمشهد وانتظارا لسيناريو يجري إعداده عبر اجهزة استخبارات وعناصر تم اختيارها بدقة لتنفيذ المهام العاجلة وخلق حالة من الفوضي والعالم يرى

 

هنا الهدف التكتيكي والبدء في إنهاك الأجهزة الأمنية أسبوعيا وهو مخطط قديم يعاد تدوير عناصره مع توحيد الهدف الاستراتيجي ايجاد حالة عامة من الارتباك والتأكيد علي وجود حالة الثورة المقابلة ولدفع المجتمع للانقسام مجددا بين مؤيد ومعارض

 

نرى تكريس حالة من الاعلام الموجه والمعادي مع التركيز علي تصاعد الأحداث عبر قنوات اعلامية مضللة حملة الجزيرة تختلف تماما عن حملات قنوات تركيا من حيث الوسيلة ولكنها تتفق في المضمون

 

قياس ردود الفعل علي موقعي الفيس وتويتر للتأكيد علي الهدف مع اختيار توقيتات محددة قادمة للاستمرار في إشاعة الفوضى استئناف الدوري احتفالات اكتوبر عودة المدارس/الجامعات التوقيت يتم اختياره جيدا من الجهات المعادية للتحرك هناك وجوه تخطط وتدبر وتنظم

وبالطبع ليس صحيح ان ما جري امس في بعض المناطق بدون راس وان الامر مرتبط بدعوة هارب خارج الوطن لاقيمة له أصلا ومن هنا الخطورة الحقيقية في الذين صعدوا الي جواره للتواجد ما يجري إنها الدولة قوية ومصر اكبر من اي محاولات للاختراق من جديد

 

هناك مؤسسات واجهزة قوية راسخة تعمل بحرفية ومهنية كبيرة وهو ما سيمثل حائط الصد في الموجة الجديدة لضرب استقرار الوطن انة الوطن يا سادة سيظل الرئيس السيسي ضابط استقرار وامن ليس فقط لمصر ولكن للإقليم باكمله ويكفيه ان له في هذا البلد الغالي حزب اسمه حزب السيسي يضم ملايين من ابناء هذا الشعب العظيم الذي وضع كل ثقته في هذا الرجل المخلص الأمين والذي أعاد مصر الي خريطة العالم وبني لمصر مشروعا سياسيا واقتصاديا حقيقيا ولن تفلح كل هذه المحاولات الحقيرة لتغيير الصورة الذهنية للمصريين عن دولتهم وأجهزتهم القوية التي ستظل تدافع عن هذا الوطن العظيم

 

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى