الاسم/ مني سعد
المحافظة / القاهره
مجال / القصة القصيرة
إيميل/ layla1234567800@Gmail. Com
القصة القصيرة بعنوان مخدر موضوعي
{ مُ ــــخدر مَ ـــــوضعى }
، لقد صنعت بيديكَ رتابة لتتسلل الى جسدى كحشرة غير مرئيه لتضعفُنى كفي لقد حبست انفاسى لسنوات طويله الان استطيع ان اتنفس (رحيق الحياه)..
وتحول صُراخ صوتي الى صمت بل دهشه وكأن جأت عاصفه ، بعثرت هذه العاصفه احلامى وحياتى من النافذة المُحطمه لدَى وقلبى يصرُخ ولا يسمعه احد إلا انا !!واصبحت اُلملم انفاسى وكل ما تبقى مني ومن واقع الحب الى عالم حَقيقي اجتهد لأعيش فيِه أُنثى فى ((مجتمع يحمل داخله الكثير )).. فأنا لا اخجل من خريف يجرد الاشجار ويُعريها ورياح بعثرت اوراق الشجر ودعستها بعض ـ بعض الاقدام ومن سماء تَحمل على كَتفيها اعباء مواسم
و لا ارفض الواقع ولا اتمرد عليه لكن … انقذُ نفســى من حياتى الضائعه حتى لا اصبح يوماً وقودً لِحزمة حطب أستنشق عطرها الرمادى ـ ـ هل جعلت من نفسي بطلة على خشبة مسرح تعرض عرضً هَزْلَى ؟ ـ هل كنت حمقاء عندما هربت من هذا الواقع الى واقع اخر ؟ ـ هل من الممكن يوماً ان يعرض هذا الملف امام المحكمه الشرعيه الابتدائيه ليعاقب عليه القانون ؟
..لستُ مُذنبه لكن اسرق لحظات قبل ان تسرقُنى نعم ـــ قبل ان تسرقُنى
اصبحتُ روح ضائعه داخل جسد يرتجف من شبح الافكار المُتأرجحه
ـ قد اغزل السعاده بنول من الاسرار المتبقيه داخل نفس لا تعلم هل هى (على قيد الحياه)؟
ـ قد يُخاصم النوم عينى وعينى تخاصم الواقع والنسيان هو الوجه الاخر للواقع
ولم يتبقى لي الا جرعةً اُخرى تحتويها انفاسى وكوب من الثلج وــ
مُـــــــــــــــــــخدر مَــــــــــــــــــــوضعى ….. ….. ….. ….. ….. شيطان العشق يأسرُنى وارض الحب عطشانا يرويها الخمر والخمر يسكرُنى و تنشد الاطيار اشواقا و انغاما وللقلب خليل يأتى ليصحبُنى واصبحنا لليل احبابا وخلانا يتوضأ النهار فجراً ويتركُنى اسيرةً للهوى والهوى قد خانا ….. ….. ….. …..