تستمر معاناة ريال مدريد الإسباني مع غياب جماهير الفريق عن حضور المباريات، بعد تكرر مشهد “المقاعد الخالية” مرة أخرى خلال مباراة الفريق الأخيرة بالدوري الإسباني.
وحضر 59 ألف متفرج مباراة “الملكي” أمام ليغانيس، على استاد سانتياغو بيرنابيو السبت، وهو أقل بشكل واضح من معدل الحضور الجماهيري للموسم الماضي، والذي بلغ 69 ألف متفرج.
وبشكل “غير معتاد”، ظهر عدد كبير من مقاعد سانتياغو بيرنابيو الزرقاء واضحة، خلال مباراة الفريق الثانية على أرضه هذا الموسم، ويأتي هذا “العزوف” بعد مغادرة كل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمدرب الفرنسي زين الدين زيدان بعد انتهاء الموسم الماضي.
ولاحظت وسائل الإعلام تلك المشكلة خلال مباراة الافتتاح للفريق أمام خيتافي، حين حضر 48 ألفا و466 متفرجا فقط في ملعب يتسع لـ 81 ألف متفرج، أي أن حوالي 40 بالمئة من سعة مقاعد قلعة ريال مدريد كانت فارغة. ليسجل ذلك أقل حضور جماهيري لريال مدريد في 10 سنوات.
واستبعد المدرب الإسباني يولين لوبيتيغي أن تكون هناك مشكلة جماهيرية هذا الموسم، إذ قال: “ليس لدي شك أن الجماهير ستقف مع الفريق، نحن واثقون بأنهم سيشجعوننا”.
ومع رحيل النجم رونالدو عن الريال في يوليو، أحجمت الجماهير بشكل كبير عن حضور مباراة ريال مدريد الأولى في الدوري، حيث ألقى غياب حامل الكرة الذهبية 5 مرات بظلاله على المقاعد الفارغة في ملعب النادي الملكي.
ويشكل هذا الإحجام الجماهيري عن الحضور، إن استمر، ضربة موجعة لإدارة ريال مدريد إذ سيسبب تراجعا في العائدات، وسيعني تراجعا في شعبية الفريق بعد رحيل نجمه التاريخي.